دعا حراك "الحقيقة" (الحراك الوطنيّ الأرثوذوكسيّ المناهض لتسريب الأوقاف، والمُدافع عنها) أهالي قرية الرّينة إلى "الالتزام بالموقف الوطنيّ، وهو قرار المقاطعة وعدم استقبال ثيوفيلوس في الكنيسة (بموجب قرارات المؤتمر الوطنيّ الأرثوذكسيّ المنعقد في بيت لحم، في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2017)".
وأضاف الحراك أن "هذه الدعوة تأتي وحيّ الشيخ جرّاح ما زال ينزف إلى جانب باب العمود، وغزّة ويافا واللّد وكل مكان، والمصلّون يضيَّق عليهم ويُمنَعون من الدخول إلى كنيسة القيامة والمسجد الأقصى. القدس مستهدَفة لمكانتها الوطنيّة، وهنالك إرهاب ممنهج من المستوطنين يمارَس ضدّ أهلنا وبحماية شرطة الاحتلال من أجل بسط السيطرة الإسرائيليّة وتعميق الاحتلال، في حين يساهم ويعمل ثيوفيلوس على تثبيت الاستيطان وتهويد القدس".
وأكد الحراك على أنه "نعوّل على شرفاء بلدنا الحبيب الرّينة. نعوّل على البلد الحبيب أن يقول أبناؤها كلمتهم وأن يرفضوا هذا الاستقبال، وأن ينحازوا إلى القضيّة الوطنيّة وإلى الموقف الأخلاقيّ الموحّد في مقاطعة ثيوفيلوس غير المستحقّ ومحاسبته على ما يقوم به من تلاعب بمصير الكنيسة وأبنائها، بعد أن اثبتت الوثائق والمستندات تورطه وأعوانه بهذا الأمر. وكنّا قد كشفنا في السنة الأخيرة عن صفقة تسريب لأرض مار إلياس المتورّط هو بعَقدها بعد أن سرّب العديد من الأملاك في السنوات السابقة في القدس، في باب الخليل وأبو طور كما وسرّب أوقافا في يافا واللد والرملة والناصرة وطبرية وغيرها".
التعليقات