اللد: الإفراج عن معتقل إداري وإحالة 3 للحبس المنزلي

أطلقت المحكمة المركزية في اللد، اليوم، الخميس، سراح المعتقل الإداري عيد حسونة، المعتقل على ضمن حملة الاعتقالات التي تلت قتل الشهيد موسى حسونة، أثناء الهبّة الشعبية نصرةً للقدس والأقصى وقطاع غزة وضد اعتداءات المستوطنين.

اللد: الإفراج عن معتقل إداري وإحالة 3 للحبس المنزلي

أطلق اسم الشهيد حسونة على دوار في المدينة

أطلقت المحكمة المركزية في اللد، اليوم، الخميس، سراح المعتقل الإداري عيد حسونة، المعتقل على ضمن حملة الاعتقالات التي تلت قتل الشهيد موسى حسونة، أثناء الهبّة الشعبية نصرةً للقدس والأقصى وقطاع غزة وضد اعتداءات المستوطنين.

واعتقلت الشرطة عيد بادّعاء إطلاق النار على مستوطنين في المدينة، بعد استشهاد قريبه.

وأفرجت المحكمة عن حسونة بعد انتهاء الفترة المحدّدة للاعتقال الإداري، وهي أربعة أشهر، وإثر انعدام الأدلة ضده، ودون أنّ يقدّم جهاز الأمن العام (الشاباك) طلب تمديد لأمر الاعتقال.

كذلك، أحالت المحكمة اليوم، إلى لحبس المنزلي ثلاثة معتقلين آخرين من المدينة، هم سامي أبو موسى ومحمد حجازي، ومهند ابو قطيفان، الذي تم تأخير الإفراج عنه تحت ذرائع تقنية.

وقال المحامي تيسير شعبان، الموكل عن المعتقل عيد حسونة، لـ"عرب ٤٨" إنّ المحكمة "قررت الإفراج عن عيد بعد عدم تمديد أمر الاعتقال الإداري، لأنها تعلم أن لا أدلة تمكّنها من ذلك"، وتابع أنّ "عيد اعتقل دون سبب وعلة، باشتباه أنّه أطلق الرصاص على مستوطنين، ولكن لأنّ المخابرات والشرطة لا يملكان المعلومات عن المنفذ الحقيقي، فمن السهل تلفيق اعتقال إداري لعيد فقط للاشتباه به".

وختم شعبان بالقول إنّه "منذ البداية، قلنا إنّ جميع الشبان لُفّقت لهم تهم كاذبة، وتعهدنا بعد أن نمتلك مواد التحقيق سوف نلغي الكثير من التهم الباطلة، وهذا ما أدى اليوم إلى تسريح أربعة معتقلين".

وداخل المدينة، أحيا ناشطون ذكرى ميلاد الشهيد حسونة بإطلاق اسمه على أحد دوّارات المدينة.

التعليقات