نقل حالتين جديدتين إلى المستشفى: 39 مصابا على الأقل جراء تعاطي "نايس غاي"

أصيب شابان من جراء تعاطي مخدر نوع "نايس غاي"، وتم نقلهما وهما بحالة "متوسطة" إلى المستشفى، اليوم الأربعاء، فيما حذّرت وزارة الصحة الإسرائيلية من استخدام المخدر الذي تسبب بلدخول 39 شخصًا على الأقل إلى المستشفيات.

نقل حالتين جديدتين إلى المستشفى: 39 مصابا على الأقل جراء تعاطي

العقار المخدر المتداول في الأسواق والذي أدى إلى تسمم عشرات الشبان (تصوير: الشرطة الإسرائيلية)

أصيب شابان من جراء تعاطي مخدر نوع "نايس غاي"، وتم نقلهما وهما بحالة "متوسطة" إلى المستشفى، اليوم الأربعاء، فيما حذّرت وزارة الصحة الإسرائيلية من استخدام المخدر الذي تسبب بدخول 39 شخصًا على الأقل إلى المستشفيات.

وحذّرت الشرطة ووزارة الصحة الإسرائيليتين، في بيان مشترك، من استخدام واستهلاك المخدر المعروف في السوق باسم "نيس غاي"، وأوضح البيان أنه تم خلط المخدر الذي يباع في الأسواق، بمادة سامة "أدت إلى دخول المستهلكين إلى المستشفى وحتى الموت".

وقالت شرطة الاحتلال إنها أجرت تحقيقًا مع قسم الإنفاذ والشعبة الطبية في وزارة الصحة الإسرائيلية، والذي كشف أن عقار "نايس جاي" الذي أدى إلى إصابة المستهلكين وإدخالهم المستشفى تم بيعه في عبوات بيضاء بدون كتابة عليها؛ وذلك على عكس عبوات "نيس غاي" المعروفة.

وأبلغت وزارة الصحة أن عدد المصابين في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد وصل إلى 39 شخصًا، تناولوا مخدرًا من نوع "نيس غاي" تم خلطه على ما يبدو بمضاد التخثر، والذي يستخدم في إبادة الفئران.

وشددت الشرطة ووزارة الصحة أن مخدر "نيس غاي" يحتوي على مواد خطرة وأن استخدامها غير قانوني.

وأفاد موقع "واللا" الإلكتروني، صباح اليوم، بنقل حالتين جديدتين إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا وهما في حالة "متوسطة" إثر إصابتهما بالتسمم من جراء استخدام مخدر "نايس غاي".

ونقل الموقع عن أحد الأطباء المسؤولين في المستشفى، قوله: "نشتبه في أن الحالتين تنتمي إلى موجة التسمم التي شهدها شمال البلاد، التي أثارت شكوك بخصلط عقار بسم لإبادة الفئران".

وكانت الشرطة قد أعلنت "القبض على شخصين في حيفا (27 و31 عاما) بشبهة ترويج المخدرات، وأثناء تفتيشهما ضبط أفراد الشرطة أدلة تعزز من الشبهات المنسوبة إليهما".

وأضافت أن "المخدرات التي يتم بيعها في بقالات وأكشاك معروفة للجمهور بأسماء مختلفة، مثل Nice Guy و'مسطولون' و'مبسوطون' خطيرة للغاية، وممنوع بيعها، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة. وتواصل وزارة الصحة والشرطة أنشطتها لرصد وضبط المخدرات الخطرة وإحالة المشتبهين إلى القضاء".

وفقا لوزارة الصحة فإن مخدرات الأكشاك "بيتسوتسيوت" هي تسمية لتشكيلة واسعة ومتنوعة من المواد الخطيرة، التي يتم عرضها من قبل المسوقين على أنها "بدائل مخدرات" وهي مخصصة لخلق شعور "نشوة" أو "ثمالة" لدى متعاطيها. وهذه المواد تباع على شكل أقراص، محاليل للاستنشاق والشرب، بخور، وخلطات للتدخين بواسطة النرجيلة أيضا.

ويتم عرض مخدرات الأكشاك على أنها قانونية، بسيطة وطبيعية مع كتابات مضللة على الرزم مثل: "قانوني 100%" و"طبيعي 100%" و"ليس ضمن قانون المخدرات"! والتي تظهر على الرزم. وعمليا، هذه مخدرات لكل شيء، وهي ذات تأثير ضار وتؤدي إلى الإدمان، وأحيانا على نحو لا يمكن تداركه وتصليحه.

وفي تموز/ يوليو 2013 صادق الكنيست على قانون محاربة ظاهرة تعاطي المواد الخطيرة من عام 2013. ويسعى القانون إلى مواجهة ظواهر تعاطي المواد المنبهة ("مخدرات قانونية" ظاهريا يتم بيعها في الأكشاك المختلفة)، والتي من شأنها أن تعرض الجمهور إلى الخطر.

وجاء هذا القانون، ضمن أمور أخرى، بهدف توفير رد خاص للفترة الزمنية التي بين دخول مادة منبهة إلى السوق وحتى الإعلان عن المادة كمخدر خطير حسب قانون المخدرات الخطيرة.

التعليقات