هدم معرش في رهط

هدمت جرافة، بحماية قوات من الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، معرشا يعود لعائلة أبو هاني في مدينة رهط بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، بذريعة البناء دون ترخيص.

هدم معرش في رهط

رهط، اليوم

هدمت جرافة، بحماية قوات من الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، معرشا يعود لعائلة أبو هاني في مدينة رهط بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، بذريعة البناء دون ترخيص.

وأفاد شهود عيان أن الشرطة منعت الأهالي من الاقتراب من المكان، وادعوا أن أمر الهدم صادر عن بلدية رهط.

وفي سياق متصل، هدمت جرافات السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة، معرشا لعائلة أبو غنيم في مدينة اللد بحجة البناء دون ترخيص، أمس الثلاثاء.

كما هدمت السلطات مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، جنوبي البلاد، للمرة الـ198 على التوالي منذ العام 2000، يوم 22 شباط/ فبراير 2022.

وواصلت السلطات، في الآونة الأخيرة، التضييق على المواطنين العرب وخصوصا في النقب، وذلك من خلال حملات مداهمة تستهدف مصادرة الأراضي وتجريف المحاصيل الزراعية وهدم المنازل.

وتفند هذه الإجراءات الشرطية والممارسات السلطوية المزاعم بأن الحكومة الإسرائيلية الحالية تتجه لمنح تسهيلات وامتيازات للقرى مسلوبة الاعتراف، وذلك بعد قرار الحكومة "الاعتراف المشروط" بثلاث قرى في النقب، وهي عبدة، وخشم زَنة ورخمة.

كما واصلت السلطات هدم المنشآت والمنازل العربية في البلاد رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها. وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر "قانون كامينتس" جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.

هذا، وشهدت بلدات عربية تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا والطيبة وشفاعمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.

التعليقات