اعتقلت الشرطة الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء، 9 شبان من منطقة وادي عارة ومنطقة الناصرة ورهط، وذلك بزعم تأييد تنظيم "داعش"، حيث تم إخضاعهم لتحقيقات الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك".
وتتواصل حملة المداهمات والاقتحامات في البلدات العربية لليوم الثالث على التوالي، وقالت الشرطة في بيان مقتضب إنها اعتقلت 8 شبان بشبهة التماهي مع "داعش" ودعمه، حيث تم الإفراج عن 3 شبان بعد إخضاعهم للتحقيق.
وأوضحت الشرطة أنها أبقت على 5 شبان رهن الاعتقال، حيث تم تحويلهم للتحقيق لدى جهاز "الشاباك"، علما أنه تم مصادرة الهواتف الخليوية للمعتقلين لاستكمال التحقيقات.
وفي رهط، اعتقلت الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، شابا (18 عاما) بشبهة تأييد تنظيم "داعش" والتحريض على "الإرهاب".
ومن المزمع أن تنظر المحكمة في بئر السبع بطلب تمديد اعتقال المشتبه به على ذمة التحقيق.
وأمس الثلاثاء، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 12 شخصا من أم الفحم ومنطقة وادي عارة وسخنين والناصرة والطيبة مددت محكمة الصلح في عكا، اعتقالهم حتى السادس من نيسان/أبريل المقبل، وذلك بشبهة تأييد تنظيم "داعش".
وجاءت هذه الاعتقالات عقب عملية الخضيرة التي أسفرت عن مقتل شرطيين إسرائيليين وإصابة 10 من عناصر الأمن، واستمرارا لحملة الاعتقالات التي شرعت بها أجهزة الأمنية الإسرائيلية، فجر الإثنين، في أم الفحم وطالت 5 أشخاص تم تمديد اعتقالهم بعدة أيام، وكذلك، اعتقال شاب من النقب بشبهة تأييد "داعش".
وتركزت حملة الاعتقالات في منطقة المثلث الشمالي، كما شملت مداهمات واقتحامات في العديد من البلدات العربية في النقب والمثلث والجليل، حيث تم مداهمة العديد من المنازل وتفتيشها، وإخضاع شبان وأفراد عائلات لتحقيقات ميدانية واستجوابات.
ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، يوجد 80 إلى 100 شخص من العرب بالبلاد، تزعم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنهم اعتقلوا وجرى إدانتهم بتأييد تنظيم "داعش"، أو خططوا للسفر إلى سورية بغية الانضمام للتنظيم.
التعليقات