قناديل البحر تصبغ خليج حيفا بالأبيض.. اللسعة والوقاية منها

وثّقت سلطة الطبيعة والمتنزهات، أمس الثلاثاء، تدفق كميات ضخمة من قناديل البحر إلى خليج مدينة حيفا وشواطئها، وذلك في ظل ذروة موسم تواجد قناديل البحر في البلاد. 

قناديل البحر تصبغ خليج حيفا بالأبيض.. اللسعة والوقاية منها

صورة جوية لخليج حيفا (تصوير: سلطة الطبيعة والمتنزهات)

وثّقت سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، تدفق كميات ضخمة من قناديل البحر إلى خليج مدينة حيفا وشواطئها، وذلك في ظل ذروة موسم تواجد قناديل البحر في البلاد.

علّلت سلطة الطبيعة تدفق هذه الكميات الكبيرة من قناديل البحر إلى شواطئ البلاد من خلال عدة أسباب وقالت "كثيرة هي الأشياء التي يصنعها البشر والتي تساعد على انتشار قناديل البحر".

وأوضحت السلطة أن "حفر قناة السويس، وتلويث مياه البحر بالصرف الصحي، وتغير المناخ" كلها أسباب تدفع بانتشار قناديل البحر إلى شواطئ البلاد.

وأشارت سلطة الطبيعة والمتنزهات إلى أن "إلحاق الضرر بآكلي ومفترسي قناديل البحر مثل؛ أسماك الشمس وسلاحف البحر" وتناثر النفايات الصلبة، هي أيضًا مسببات لتدفق قناديل البحر إلى شواطئ البلاد.

لسعة قنديل البحر

في موسم السباحة والاستجمام، يتعرض الكثيرون إلى لسعة قنديل البحر. وتحقن قناديل البحر السم في جسد الإنسان بمجرد لمسه، وعليه تظهر علامات تلك اللسعة متعلقة بعوامل مختلفة؛ نوع قنديل البحر وحجمه، وعمر المصاب، وطول فترة تعرّضه للسع، ومقدار الجلد المتضرر.

أعراض لسعة قنديل البحر

ومن الأعراض الأكثر شيوعًا هي الشعور بألم شديد وحارق، وعلامات حمراء أو بنيّة أو أرجوانيّة ناتجة عن اتصال اللوامس بالجلد، وحكة وتورّم، أما الأعراض الشّديدة التي قد تظهر عند التعرُّض للسعة قنديل البحر، التي يجب مراجعة الطّبيب فور حدوثها، فتشمل كلًّا من؛ آلام في المعدة، صداع الرّأس، آلام العضلات أو تشنجها، الغثيان، والقيء، الشّعور بالضّعف والارتباك، الشّعور بالنّعاس، وفقدان الوعي، صعوبة في التّنفس، مشاكل قلبيّة.

علاج لسعة قنديل البحر

على المصاب بلسعة قنديل البحر أن يقوم بالإسعافات الأولية لنفسه أو بمساعدة آخرين؛ شطف المنطقة المصابة بالخل، ومحاولة نزع اللوامس بحذرٍ من الجلد باستخدام ملقط، وغمر الجلد بماء ساخن تتراوح حرارته ما بين 43-45 درجة مئويّة لمدة 20-45 دقيقة.

وإذا كانت اللسعة متفوقة على قدرة الجسد بتحملها إثر حساسية عالية للشخص، فعليه التوجه للعلاج الطّبي، والذي قد يكون؛ إنعاش القلب والرّئتين (Cardiopulmonary resuscitation) إذا كان لدى المصاب رد فعل تحسسي حاد تجاه لسعة قنديل البحر.

التعليقات