اللد: وقفة احتجاجية ضد قتل النساء

نظمت مساء اليوم، الخميس، وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة الإسرائيلية في مدينة اللد، ضد قتل النساء وتقاعس الشرطة في محاربة الجريمة في المجتمع العربي، واحتجاجا على جريمة قتل رباب أبو صيام (30 عاما).

اللد: وقفة احتجاجية ضد قتل النساء

من الوقفة الاحتجاجية في اللد ("عرب ٤٨")

نظمت مساء اليوم، الخميس، وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة الإسرائيلية في مدينة اللد، ضد قتل النساء وتقاعس الشرطة في محاربة الجريمة في المجتمع العربي، واحتجاجا على جريمة قتل رباب أبو صيام (30 عاما).

وحمل المشاركون لافتات منددة بالجريمة وقتل النساء، كتب على بعض منها "عمين الدور؟" و"بكفي ذبس وإجرام بدنا نعيش باحترام"، و"نرفض العيش في كفن مؤجل"، "الشرطة في خدمة الجريمة"، "في الشوارع.. في البيوت النساء عم بتموت".

ونصب ناشطون خيمة عزاء أمام محطة الشرطة، وعلق عليها لافتات ضد سياسة الشرطة التي وصفوها بـ"المتقاعسة والمتعاونة والمتواطئة مع المجرمين"، كذلك علق المشاركون على جدران الخيمة صور نساء من ضحايا الجريمة من المجتمع العربي.

من جانبه، تحدث الفتى يوسف، شقيق القتيلة، المربية رباب أبو صيام، عن اللحظات الأولى بعد الجريمة التي كان شاهد عيان عليها، وكيف أن رباب قتلت بدم بارد، فيما كانت طفلتها الصغيرة جالسة في حضنها في ساحة منزل عائلتها في اللد.

وفي حديث لـ"عرب ٤٨"، قالت النائبة عايدة توما - سليمان، إن "الشرطة هي التي تحمي المجرمين. كيف نفسر أن رباب كانت مهددة والشرطة تعرف كل تفاصيل المتعلقة في حالتها".

وناشدت النائبة توما - سليمان "كل النساء اللاتي يتعرضن للتهديد، أن لا يخجلن من الدخول إلى ملاجئ الإيواء، لأن الملجأ قد يكون الحل الأنسب في مرحلة معينة"، مشددة على أن "الدخول إلى الملجأ، اهون من الدخول إلى القبر".

من حانبها، قالت سماح سلايمة إن "الشرطة متعاونة مع المجرمين، لا يعقل أنه من بين 20 جريمة في اللد والرملة فقط 5 ملفات تم حلها، والقتلة لم يحاكموا بتهم القتل المتعمد".

وأضافت أنه "ما حاجتنا لمحطة الشرطة التي نقف أمامها إذا كانت لا تحمي النساء، أم أن هذه المحطة جاءت فقط لحماية شريحة معينة من الأشخاص في اللد؟".

اقرأ/ي أيضًا | الجريمة في المجتمع العربي: 18 قتيلا في الشهر الجاري و7 قتيلات منذ مطلع العام

التعليقات