الناصرة: شاهد عيّان على مقتل أحمد فاخوري يفنّد مزاعم الشرطة

وأسفرت المطاردة عن انقلاب دراجة نارية وإصابة شابين. وحضرت الطواقم الطبية إلى مكان الحادث ونقلت المصابين (قبل وفاة فاخوري)، لاستكمال العلاج في مشفى الناصرة الإنجليزي حيث تم إقرار الوفاة.

الناصرة: شاهد عيّان على مقتل أحمد فاخوري يفنّد مزاعم الشرطة

لقي الشاب أحمد فيصل فاخوري (23 عاما)، مصرعه في مدينة الناصرة، بين ليل الجمعة - السبت، بعد أن أُصيب بجروح حرجة إثر مطاردة بوليسية له، وفق مزاعم الشرطة.

وأسفرت المطاردة عن انقلاب دراجة نارية وإصابة شابين. وحضرت الطواقم الطبية إلى مكان الحادث ونقلت المصابين (قبل وفاة فاخوري)، لاستكمال العلاج في مشفى الناصرة الإنجليزي حيث تم إقرار الوفاة.

وزعمت الشرطة في بيان لها أن فاخوري لم يستجب لأوامر الشرطة بالتوقف حينما كان يتجه نحوهم بدراجته، طاردوه واصطدم برصيف نتيجة المطاردة، على حد زعم بيان الشرطة.

ونفى شهود عيان مزاعم الشرطة، وقالوا إن فاخوري أصيب جراء دهسه من قبل إحدى سيارات الشرطة، وليس جراء الاصطدام بالرصيف.

وقال الشاب المصاب الثاني، رمضان سعدي، والذي يتلقى العلاج بالمستشفى الإنجليزي إن "الشرطة لم تطاردنا، استقلينا دراجتنا وسرنا في اتجاه معاكس، رأينا مقابلنا سيارة تسير باتجاهنا بدون إشارات توحي إلى أنها سيارة شرطة، اعترضت طريقنا والتفّت علينا بشكل مفاجئ".

وأضاف سعدي أن السيارة اصطدمت بنا ولم نكن نعلم إلى هذه اللحظة أنها سيارة شرطة، أنا أُصبت بكسور ورضوض وصديقي المرحوم لقي مصرعه إثر الضربة التي تلقاها في حادث الاصطدام.

وأشار السعدي إلى أنهما لم يُطاردوا ولم يعلما أن هذه السيارة التي صدمتهم هي سيارة شرطة إلا بعد سقوطهما على الأرض، ولم يتصل الشرطيون بالإسعاف، أو بل كانوا ينكلون بهما وهما على الأرض.

وذكر سعدي أن الإسعاف حضر بعد 20 دقيقة بعد أن اتصل الأهالي بهم وليس الشرطة.

وفي سياق منفصل، كان قد قُتل الشابان محمود فيصل فاخوري (شقيق الشاب أحمد فيصل فاخوري) وعلي وجدي فاخوري، في العشرينيات من عمريهما، من مدينة الناصرة في جريمة إطلاق نار قرب قرية بسمة طبعون في منطقة حيفا، في منتصف شهر حزيران/ يونيو الماضي.

التعليقات