إضراب احتجاجي ضد العنف والجريمة في الطيرة

شهدت مدينة الطيرة، اليوم الإثنين، إضرابا احتجاجيا ضد جرائم القتل.

إضراب احتجاجي ضد العنف والجريمة في الطيرة

إضراب في الطيرة (عرب 48)

ساد الإضراب الإنذاري الذي أعلنت عنه بلدية الطيرة، اليوم الإثنين، كافة مؤسساتها التربوية والتعليمية والخدماتية، باستثناء التعليم الخاص، ولوحظ التزام عدد من المحال التجارية بالإضراب، تعبيرا عن الوقوف ضد جرائم القتل الأخيرة التي شهدتها المدينة.

وكانت البلدية قد اتخذت في جلسة طارئة عقدتها، أمس الأحد، قرارات عدة بعد مداولات ومشاركات وطرح آراء مختلفة في سبيل مواجهة العنف والجريمة في شوارع الطيرة، أهمها الإعلان عن إضراب إنذاري ليوم واحد اليوم، شمل بلدية الطيرة وجميع مؤسساتها التعليمية والتربوية والخدماتية باستثناء التعليم الخاص، احتجاجا على تردي الأوضاع الأمنية وسقوط أربعة ضحايا خلال يومين.

وعُقدت الجلسة برئاسة رئيس بلدية الطيرة، المحامي مأمون عبد الحي، مع ممثلي إدارته والعديد من أعضاء بلدية الطيرة بالإضافة لعدد من أئمة المساجد.

والقرارات التي اتخذتها بلدية الطيرة هي الإعلان عن إضراب إنذاري لبلدية الطيرة وكافة مؤسساتها التربوية والتعليمية والخدماتية، باستثناء التعليم الخاص، ودعوة المحلات التجارية للمشاركة به للتعبير عن الوقوف ضد هذه الجرائم. والتوجه للأطراف المتنازعة في الطيرة بوقف عمليات القتل التي أصبحت تهدد الأولاد والشباب ومطالبتها باحترام إرادة غالبية أهل الطيرة.

كما تقرر التوجه للشرطة للقيام بدورها والعمل على وقف شلال الدم في الطيرة، والتوجه لرئيس الدولة والحكومة للعمل الجاد ومطالبتهم بالتدخل الفوري لحل مشكلة العنف والجريمة، ودراسة اقتراح جاد في استقالة جماعية لقيادة المدينة في حال عدم التجاوب مع المطالب واستمرار شلال الدم.

وشملت قرارات البلدية تشكيل لجنة صلح محلية تضم جميع الأطراف بالإضافة لشخصيات خارجية، ودعوة أعضاء الكنيست العرب للقدوم إلى الطيرة للتباحث والاستماع ومناقشة إمكانية سن قوانين تسهم بوقف العنف وحل الأوضاع، ووقفة احتجاجية أمام مقر قيادة الشرطة في مدينة الرملة، ودعوة جميع مديري مدارس الطيرة وأئمة المساجد لطرح موضوع محاربة العنف والجريمة والخوض فيه.

التعليقات