هالبرين تتفوه بتصريحات عنصرية ضد العرب

سألت هالبرين متابعيها على "إنستغرام" في مقطع فيديو رفعته على خاصية "ستوري": "هل يعقل أن يقولوا ما يريدون وكيف يريدون هنا في المركز، في القدس؟".

هالبرين تتفوه بتصريحات عنصرية ضد العرب

توضيحية (Getty Images)

أثارت التفوهات العنصرية ضد العرب الذي صدرت عن إيتي إيبينغر هالبرين، إحدى مالكي شبكة البصرية "أوبتيكا هالبرين" وابنة مالك الشبكة، تذمرا في المجتمع العربي.

وسألت هالبرين متابعيها على "إنستغرام" في مقطع فيديو رفعته على خاصية "ستوري": "هل يعقل أن يقولوا ما يريدون وكيف يريدون هنا في المركز، في القدس؟"، وأوصتهم بعدم الشراء من المحال التي توظف طواقم عربية تتحدث العربية فيما بينها، وقالت إنه "يجب المغادرة عندما تشاهدون أمرا كهذا. ربما زارا ومانغو وسوبر فارم، وكل أولئك الذين لديهم طواقم ضخمة من العرب ولا يهتمون بخدمة اليهود، سوف يدركون أنهم بحاجة للعودة إلى التحدث بالعبرية معنا".

وقالت هالبرين إنه "أعتقد أنه علينا فقط أن نقرر ذلك عندما ندخل المتجر ويتحدثون العربية بينهم، على مستوى من الغطرسة وكأن الأمر بديهي، أن ندير ظهرنا ونرحل. نعم، لنخرج من المكان."

وفي أعقاب تصريحات إحدى مالكات شبكة البصريات "أوبتيكا هالبرين"، قال المركز لمناهضة العنصرية إنه "من المؤسف أنّ هذه التصريحات تخرج عن مالكة إحدى الشبكات الأكثر رواجًا في المجتمع العربيّ. ما قامت به المالكة هو شكل من أشكال التنميط العنصريّ (بروفالينغ)، المرتكز بتعامل مختلف مع أفرادٍ بناءً على الشكل الخارجي، ولون البشرة، وعلى اللغة، والانتماء العرقي، أو القومي، أو الديني، وهذا غير قانوني لأنه يتناقض مع القانون الأساسي، ومع قوانين حقوق الإنسان، ويتناقض أيضا مع قانون التمييز العنصري".

وأضاف المركز أنه "نذّكر في السياق أنّ المركز لمناهضة العنصرية سبق وأنّ قام باستطلاع (2021) فحص من خلاله مسألة التنميط العنصرية في الحيز العام في إسرائيل، والذي اظهر أنّ 55% من المستطلعة أراءهم قالوا إنّ التنميط دفعهم إلى تغيير طريقة الحديث: 35% قالوا إنهم يتحدثون بالعبرية فيما قال 20% إنهم لا يتكلمون إطلاقًا".

وعقبت شبكة "أوبتيكا هالبرين" بالقول إن "إيتي إيبينغر هالبرين شخصية خاصة وليس لها دور في شبكة أوبتيكا هالبرين. التصريحات التي قيلت لا تتماشى مع قيم الشركة".

التعليقات