تظاهرة وإغلاق مفرق في الطيبة احتجاجا على سياسة الهدم

يأتي ذلك في حين تشتدّ هجمة السلطات الإسرائيلية على الأرض والمسكن في مدينة الطيبة، إذ يتهدد الهدم والإخلاء عشرات البيوت والمنشآت، وتحديدا في المنطقة غربي المدينة (منطقة السهل).

تظاهرة وإغلاق مفرق في الطيبة احتجاجا على سياسة الهدم

من التظاهرة ("عرب ٤٨")

أغلق العشرات من أهالي مدينة الطيبة، مساء اليوم، السبت، مفرق المقبرة، وذلك احتجاجا على سياسة هدم البيوت في المدينة.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة الهدم، كتب عليها: "هدم البيوت العربية لن يمر"، و"من حقنا أن نبني ونتطور"، و"هدم البيوت، هدم الكرامة".

وتأتي هذه المظاهرة بعد عملية هدم لمبنى وحظيرة في الطيبة يوم الخميس من الأسبوع الماضي، وإسنادا للشاب ضياء جابر صاحب البيت المهدد بالهدم الفوري

وقال عضو بلدية الطيبة، المحامي عبد جابر، أن "الوقوف مع أصحاب البيوت المهددة بالهدم، واجب على الجميع. نأسف على المشاركة المتواضعة، ونتنمى أن يكون التضامن أكبر والمشاركة أوسع في الخطوات الاحتجاجية المقبلة".

وشدد على أن "الخطر لا يهدد أصحاب البيوت المهددة بالهدم فقط، هناك عشرات المباني والمنشآت التي باتت مهددة، الهدم سوف يطال العديد من ممتلكات أهالي الطيبة، إذا لم تكن هناك ردة فعل قوية".

وعقد عدد من المحامين المختصين بقضايا البناء والمسكن، من مدينة الطيبة، السبت الماضي، اجتماعا طارئا في أعقاب عملية الهدم التي وقعت يوم الخميس.

وجاء الاجتماع، في حين تشتدّ هجمة السلطات الإسرائيلية على الأرض والمسكن في مدينة الطيبة، إذ يتهدد الهدم والإخلاء عشرات البيوت والمنشآت، وتحديدا في المنطقة غربي المدينة (منطقة السهل).

وكانت السلطات الإسرائيلية قد سلّمت أوامر هدم وإخلاء، لعدد من أصحاب المنشآت والمباني في المنطقة الغربية لمدينة الطيبة، وتحديدا في المنطقة السهلية للمدينة، الأربعاء الماضي.

وأمهل مندوبو اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء، أصحاب المباني في أوامر الهدم التي عُلِّقت على مبانيهم، فترات تأمرهم بهدم المباني بصورة ذاتية، بتواريخ مختلفة، إذ أُمهل عدد منهم مدة 60 يوما للهدم، في حين أُمهل آخرون مدة 30 يوما.

التعليقات