إصابة خطيرة لعامل في ورشة بناء وسط البلاد

قدم الطاقم الطبي العلاجات الأولية للمصاب (35 عاما) والذي وصفت جروحه بين الخطيرة والمتوسطة، وأحيل لاستكمال العلاج في مستشفى "بيلنسون".

إصابة خطيرة لعامل في ورشة بناء وسط البلاد

من مكان الحادث، اليوم (تصوير طاقم الإنقاذ)

أصيب عامل بعد ظهر اليوم، الأحد، بجروح تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة خلال عمله في ورشة بناء بمدينة بيتح تكفا، شرق تل أبيب، وسط البلاد.

وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" أن "مركز الاستعلامات 101 في منطقة اليركون تلقى بلاغا، الساعة 12:53، حول إصابة عامل إثر سقوطه عن ارتفاع في بيتح تكفا، وقدم الطاقم الطبي العلاجات الأولية للمصاب (35 عاما) والذي وصفت جروحه بين الخطيرة والمتوسطة، وأحيل لاستكمال العلاج في مستشفى بيلنسون".

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث إلى جانب إخطارها ممثلي مكتب وزارة الاقتصاد (الصناعة والتجارة والتشغيل) بالحادث وفقا للمقتضى.

وفي السياق، لقي العاملان هيثم محمود حميد حمامرة من سكان حوسان غرب بيت لحم، والأسير المحرر محمد إبراهيم القيسي من قرية بتير، مصرعيهما، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، يوم 12 كانون الأول/ ديسمبر 2022، إثر انهيار سقالات في ورشة بناء بمستوطنة "غفعات زئيف" بالضفة الغربية على بعد 5 كم شمال غرب القدس إلى الجنوب من الطريق السريع 443.

ووفقا لجمعية "صوت العامل" فإنه منذ مطلع العام سُّجل 344 حادث عمل ولقي 36 عاملا مصارعهم في فرع البناء.

ويستدل من المعطيات المتوفرة أن 66 عاملا لقوا مصارعهم في حوادث عمل مختلفة بالبلاد، منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم.

وللمقارنة، بلغ في العام 2021 عدد ضحايا العمل في الصناعة والتجارة والخدمات والزراعة والبناء 66 ضحية، أكثر من نصفهم من عمال البناء العرب.

ولقي 65 عاملا بينهم 47 من منطقة الضفة الغربية المحتلة مصارعهم في حوادث العمل بورشات البناء في البلاد خلال العام 2020، وفي العام الماضي 2019 لقي 47 عاملا مصارعهم، إضافة إلى 39 عاملا في العام 2018.

يشار إلى أن حوادث العمل ازدادت، في الأعوام الأخيرة، الأمر الذي تسبب بمصرع مئات العمال في ورشات عمل، غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين من كلا جانبي الخط الأخضر، وعمال أجانب، وذلك في ظل إهمال السلطات وحتى النقابات المهنية لهذه الحوادث وأسبابها، سيما انعدام وسائل الأمان والمراقبة الفعلية لتطبيق شروط السلامة العامة للعمال.

التعليقات