اتهام ثلاثة شبان من الرملة بقتل شخص في كريات آتا

قدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في مدينة حيفا، اليوم الإثنين، لائحة اتهام ضد ثلاثة شبان من مدينة الرملة نسبت إليهم تهمة قتل مور تويزر من سكان كريات موتسكين في بلدة كريات آتا.

كما قدمت لائحة اتهام أخرى ضد زوجتي إثنين من المتهمين نسبت إليهما تهمة "المساعدة بعد ارتكاب الجريمة وعرقلة الإجراءات القضائية".

وأرفقت النيابة بلائحة الاتهام طلبا لاعتقال المتهمين لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية بحقهم.

ونسبت النيابة في لائحة الاتهام للمتهمين زكريا أبو غانم (28 عاما) وكنعان أبو غانم (20 عاما) وصبري أبو غانم (27 عاما) "القتل في ظروف خطيرة، ومحاولة قتل، ومخالفات أسلحة" وغيرها.

كما قدمت النيابة لائحة اتهام ضد أحد سكان كريات آتا، إبراهيم الرخ (30 عاما)، نسبت إليه "المساعدة على القتل في ظروف خطيرة، والمساعدة في محاولة قتل، وعرقلة الإجراءات القضائية".

وبالإضافة لذلك، قدمت النيابة لائحة اتهام للمحكمة في حيفا ضد زوجتي متهمين وهما موران عطية دمري (41 عاما) ونعمي فطاو (47 عاما)، نسبت إليهما "تقديم مساعدة بعد الجريمة، وعرقلة إجراءات القضاء، وتهديدات".

ويستدل من لائحة الاتهام أن المتهمين الثلاثة قرروا استهداف "أ" أحد سكان شفاعمرو على خلفية نزاع مع المتهمة موران، زوجة زكريا. ووفقا للائحة الاتهام فإن المتهمة موران هددت "أ" بالمس به جسديا، وبسمعته الطيبة.

وتبين من لائحة الاتهام أنه "في يوم 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2022، على خلفية النزاع، طلب زكريا من 'أ' أن يلتقيه في كريات آتا، واتفق الإثنان على الالتقاء. عندها قرر زكريا إطلاق النار عليه وقتله، ولذلك تواصل مع المتهمين كنعان وصبري، بهدف التنفيذ. وتوجه بعض المتهمين من الرملة إلى كريات آتا وبحوزتهم سلاح، وانتظروا حتى جاء 'أ' إلى مكان اللقاء. في هذه اللحظة تواجد الضحية مع آخرين بمحاذاة المكان الذي تقرر للقاء مع 'أ'. الضحية وصل المكان من أجل أخذ دراجته النارية من ورشة، ومر عدد من المتهمين بالسيارة وشاهدوا الضحية وصديقه فظنوا أنه الشخص الذي يبحثون عنه، وساروا خلفه وأطلقوا النار على الضحية وصديقه، ظنا بأنه الشخص الذي بحثوا عنه. أصابت رصاصة رأس الضحية، وفي هذه المرحلة، صدمت سيارة المتهمين دراجة صديق الضحية بقوة وأطلقوا عليه رصاصتين على الأقل. ونقل الضحية بسيارة الإسعاف إلى مستشفى 'رمبام' في حيفا، وبعد أيام أقرت وفاته. وبعد هروب مطلقي النار من المفرق، اتفقوا مع المتهمين الآخرين على إخفاء السيارة التي استخدمت خلال إطلاق النار. لاحقا، عدد من المتهمين ساعدوا مطلقي النار بالعودة إلى الرملة، وفي الليل أخفوا السيارة المستخدمة أثناء إطلاق النار، في موقف بهدف التشويش على الإجراءات القضائية".