اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 11 عاملا في جنوبي البلاد، ضمن حملتها لملاحقة الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يسعون لكسب رزقهم والحصول على لقمة العيش الكريم، حتى من خلال المخاطرة بالدخول إلى مناطق الـ48، بدون تصاريح عمل تصدرها السلطات الإسرائيلية.
ووفقا لادعاء الشرطة فإنه "خلال نشاط مقاتلي ومتطوعي حرس الحدود الذي جرى أمس في منطقة التماس قرب مستوطنة نيطع في الجنوب، وتم التعرف على عدد من المشتبهين الذين حاولوا اجتياز الجدار الفاصل في محاولة للتسلل إلى داخل البلاد. وقامت قوات حرس الحدود بالتعاون مع قوة عسكرية بتفتيش المنطقة، واعتقلت في النهاية 11 مشتبهًا.
وأضافت أنه "تم نقل جميع المشتبهين إلى شرطة إسرائيل للتحقيق، وبعدها تم إطلاق سراح 6 منهم في نهاية التحقيق".
ويعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح لدى توجههم إلى أماكن عملهم، إذ يبدأ يومهم في ساعة مبكرة جدا قبل بزوغ الفجر، وينتظرون ساعات في الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ويخضعون فيها لعمليات تفتيش، قبل مواصلة طريقهم إلى مكان العمل.
اقرأ/ي أيضًا | الشرطة الإسرائيلية تلاحق العمال الفلسطينيين بالبلدات العربية
ويبحث الفلسطينيون، سواء كانوا يحملون تصاريح أم لا، عن عمل في إسرائيل بسبب عدم توفر أماكن عمل كافية في الضفة الغربية، وأيضا لأن الأجر الذي يتقاضونه أعلى من الأجر في الضفة، بعد إضعاف الاحتلال للاقتصاد الفلسطيني.
التعليقات