الطيبة تودع ديما بشناق ضحية جريمة القتل في وادي سلامة

شيع المئات من أهالي الطيبة، اليوم، جثمان الشابة ديما أسامة بشناق (19 عاما) ضحية جريمة القتل في قرية وادي سلامة، حيث انطلقت الجنازة من منزل جد المرحومة بالقرب من مدرسة أجيال إلى مقبرة باب الرحمة.

الطيبة تودع ديما بشناق ضحية جريمة القتل في وادي سلامة

صلاة الجنازة على المرحومة ديما بشناق بالطيبة، اليوم (عرب 48)

شيع عدد من أهالي مدينة الطيبة، اليوم الإثنين، جثمان الشابة ديما أسامة بشناق (19 عاما) ضحية جريمة القتل في قرية وادي سلامة بمنطقة الجليل، شمالي البلاد، إلى مثواه الأخير.

وشارك المئات من أهالي الطيبة في تشييع جثمان الضحية، إذ انطلقت الجنازة من بيت جد المرحومة (والد أمها) بالقرب من مدرسة أجيال في الطيبة، ومن ثم أدى المصلون صلاة الجنازة عليها في مقبرة باب الرحمة، ووُري جثمانها الثرى.

وساد الحزن الشديد الطيبة ووادي سلامة بعد اقتراف الجريمة.

وقال أحمد أسامة بشناق، شقيق المرحومة، في حديث سابق اليوم، لـ"عرب 48" إن "ديما كانت إنسانة مرحة تحب الحياة، كل يوم كنا نتحدث سوية وفي آخر حديث كان بيننا أرشدتني بكيفية التعامل مع الحساب في البنك، كانت مثل الأم على الرغم من صغر سنها".

وأضاف بشناق أن "ديما لم تشعر بأي خطر، ولم يبد ذلك عليها ولم تقل إنها مهددة، ونحن كذلك لم نشعر بأي تهديد. كانت ديما صريحة مع الجميع ولو كانت تشعر بتهديد لكانت صرحت للعائلة عن ذلك".

وأشار إلى أنه "في الشهر الأخير، أضرمت النيران بمركبتين للعائلة، ولكن حتى الآن لم نعرف ما هي الخلفية. ماذا يريد القتلة من شابة طموحة، بريئة ومرحة، ليقتلها بهذه البشاعة؟ ديما لا تستحق ذلك فهي أجمل من أن تنتهي حياتها بهذه الطريقة".

ضحية الجريمة ديما بشناق

وقال رشيد برانسي، قريب المرحومة، في حديث سابق اليوم، لـ"عرب 48" إن "العائلة لا تصدق حدوث هذه الجريمة. ديما كانت الابنة المدللة في العائلة. هذا العمل الإجرامي لا يتقبله عقل. لماذا تُقتل شابة بهذه البشاعة والمجتمع يصمت؟".

وأكد برانسي أن "الشرطة لا تريد أن تعمل، فهي لا تهتم بأن نقتل بعضنا البعض، لذلك تعطي الضوء الأخضر للمجرمين واستمرار الجرائم".

التعليقات