التجمع يحذّر من محاولة تجنيد الشبان العرب للجيش بظلّ تطبيع انضمام أحزاب عربيّة للائتلاف الحكوميّ

شدّد التجمّع على أنه "لا يمكن الحديث عن مساواة في دولة فصل عنصري (أبرتهايد)، ولا يمكن مقارنة الحقوق والواجبات في دولة تتخذ الفوقية اليهودية ومحو كل ما هو فلسطيني أساس وجودها، وتسلب أصحاب الأرض أرضهم وحياتهم وحقهم في العيش فيها". 

التجمع يحذّر من محاولة تجنيد الشبان العرب للجيش بظلّ تطبيع انضمام أحزاب عربيّة للائتلاف الحكوميّ

جانب من مظاهرة يوم الأرض

حذّر التجمع الوطني الديمقراطيّ، اليوم الأحد، من محاولة تجنيد الشبان العرب للجيش الإسرائيليّ، بظلّ تطبيع انضمام أحزاب عربيّة للائتلاف الحكوميّ، ومن محاولة استغلال تردي الظروف السياسية الراهنة.

جاء ذلك في بيان أصدره التجمع، مساء اليوم، تعقيبًا على الالتماس الذي "قدمه الوزير العنصري أمسالم للمحكمة العليا، يطالب فيه بتجنيد أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل تحت مزاعم المساواة والواجبات".

وشدّد التجمّع في بيانه على أنه "لا يمكن الحديث عن مساواة في دولة فصل عنصري (أبرتهايد)، ولا يمكن مقارنة الحقوق والواجبات في دولة تتخذ الفوقية اليهودية، ومحو كل ما هو فلسطيني أساس وجودها، وتميز بين مجموعة وأخرى على أساس عرقي، وتسلب أصحاب الأرض أرضهم وحياتهم، وحقهم في العيش فيها".

وذكر أن هذا الالتماس، "مجرد محاولة شعبوية من وزير عنصري، لتسجيل بعض النقاط السياسية، وكسب التأييد في ظل الازمة الائتلافية، لكنه ما كان ليتجرّأ على فعل ذلك لولا بعض القيادات التي تمادت في انبطاحها، وحاولت بيع وهم الدولة اليهودية والديمقراطية لأبناء شعبنا، مقابل بعض الفتات يلقيها إليهم أي سيّد عنصري".

واختتم التجمّع بيانه، بالقول إن "نظاما يحمل كل مبادئ الفصل العنصري، لا يمكنه تحقيق المساواة في أي مجال"، مؤكدا أن "المساواة الحقيقية يمكن أن تتحقق فقط في دولة ديمقراطية لجميع مواطنيها، وعليه نحذر من محاولة استغلال تردي الظروف السياسية، وتطبيع الانضمام للائتلاف الحكومي لاستهداف الشباب العرب، وتجنيدهم في ظل الازمة الائتلافية حول تجنيد الحريديين".

التعليقات