أهرونوفيتش: القضية الأمنية الأخيرة لن تنتهي قريباً...

في إطار التضخيم الإعلامي والتحريض ليبرمان يدعي أن أجهزة الأمن هي من أفضل الأجهزة في العالم ولديها أدلة دامغة على أن المعتقلين "يفكرون مثل إيران وحزب الله وكورية الشمالية"

أهرونوفيتش: القضية الأمنية الأخيرة لن تنتهي قريباً...
تواصلت اليوم ردود الفعل على اتهام الدكتور عمر سعيد وأمير مخول بالتجسس لصالح حزب الله، وقال وزير الأمن الداخلي، يتسحاق أهرونوفيتش (يسرائيل بيتنو)، إن الجزء الأكبر من التحقيق يجري في السر وأن القضية لن تنتهي قريباً.

وحسب اهرونوفيتش فإنه لا يرى تطرفاً لدى فلسطينيي الداخل بل محاولات متطرفة لا تتوقف من قبل جهات متطرفة في المجتمع العربي، بما فيها نواب في الكنيست، والتي تحرض دون توقف، حسب تعبيره.

وأضاف: يملك جهاز الأمن العام (الشاباك) معلومات محددة ليس بالإمكان الكشف عنها حالياً.

وفي وقت سابق من اليوم، انضم وزير الخارجية الإسرائيلي وزعيم حزب "يسرائيل بيتينو، أفيغدور ليبرمان، إلى جوقة التحريض، وذلك في أعقاب السماح بالنشر عن اعتقال كل من د.عمر سعيد وأمير مخول، وعبر عن ثقته بأجهزة الأمن الإسرائيلية، وادعى أن هناك أدلة قاطعة ضد المتهمين.

وفي إطار التضخيم والتحريض الإعلامي أصدر ليبرمان حكما مسبقا على المعتقلين، حيث ادعى أن "هناك أكثر من أدلة دامغة".

وامتدح ليبرمان أجهزة الأمن الإسرائيلية، وبحسبه فإنها "من أفضل الأجهزة في العالم".

وفي أعقاب النشر، وخلال زيارته إلى اليابان، ادعى أنه بدون أدلة قاطعة وخطيرة لما قامت أجهزة الأمن باعتقال د.سعيد ومخول.

وبعد أن امتدح ما أسماه "ديمقراطية إسرائيل" وهاجم الأنظمة العربية، ادعى ليبرمان أن هناك أكثر من شبهات عامة. وبحسبه فإنه في داخل إسرائيل يعيش أناس يحملون مفاهيم وقيم إيران وحزب الله وكورية الشمالية. كما ادعى أنهم قريبون إلى قيم تلك الدول أكثر من قيم دولة حرة وديمقراطية مثل إسرائيل.. هؤلاء يجب عزلهم عن المجتمع". على حد تعبيره.

تجدر الإشارة إلى أن المحامي حسين أبو حسين قد أكد أن د.سعيد ينفي صحة التهم الموجهة إليه، في حين لا يزال مخول يمنع من لقاء محاميه.

التعليقات