أطلقت محكمة الصلح في مدينة عكا، صباح اليوم الأربعاء، سراح الشيخ بلال منصور من قرية مجد الكروم.
وكانت المحكمة في عكا قد مددت اعتقاله يوم أمس للمرة الثانية للمرة الثانية، وتقرر أن يمثل اليوم أمام الحكمة للنظر بتمديد اعتقاله لاستكمال التحقيق معه، بحسب طلب الشرطة.
وكانت الشرطة قد نسبت للشيخ منصور عدة تهم وصفت بـأنها "أمنية خطيرة تمس بأمن الدولة" بحسب الادعاء.
هذا وقد فرضت المحكمة تعتيما إعلاميا على تفاصيل وملابسات القضية ومنع نشر أية تفاصيل إضافية حول خلفية اعتقاله هو ومتهمين اخرين.
هذا وكانت الشرطة الاسرائيلية قامت باعتقال الشيخ بلال منصور ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
وعقب السيد منير منصور منسق الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل بالقول إنه على ما يبدو فإن المؤسسة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية عازمة على التعاطي مع عرب الداخل بوصفهم خطرا استراتيجيا، و"نرى من هنا أن حملة الاعتقالات المتواصلة لنشطاء وقيادات سياسية وأهلية ورجال دين تندرج ضمن الملاحقات السياسية".
وأضاف لقد بات الأمر واضحا من خلال سلسلة الاعتقالات وتضخيم التهم وطنطنة الاعلام العبري حول"الارهاب والتطرف" وأن المستهدف في ذلك هو النشاط والتنظيم السياسي المشروع لعرب الداخل، بدليل أن غالبية المعتقلين على مثل هذه التهم فاما سرعان ما يتم تسريحهم، وإما بعد أحكام بسيطة لحفظ ماء الوجه للأجهزة الأمنية بسبب تهويلها للتهم المنسوبة لهؤلاء المعتقلين.
التعليقات