خطيب من كفركنا لـ"عرب 48": ابني مالك سيتحرر خلال يومين

أكد والد الشاب مالك جميل خطيب لـ"عرب 48" أن المحكمة المركزية في مدينة الناصرة وافقت، اليوم الخميس، على تحريره إلى الحبس المنزلي في قرية إكسال.

خطيب من كفركنا لـ

الطبيب مالك خطيب في قاعة المحكمة (صورة من الأرشيف)

أكد والد الشاب مالك جميل خطيب لـ'عرب 48' أن المحكمة المركزية في مدينة الناصرة وافقت، اليوم الخميس، على تحريره إلى الحبس المنزلي في قرية إكسال.

وقال إن 'ابني مالك سيتحرر اليوم أو خلال 48 ساعة، والتأخير بسبب طلب النيابة العامة من المحكمة تأجيل تحريره ليومين إثر إعلانها أنها ستقدم استئنافا على القرار، والحمد لله لم تقدم الاستئناف، وقد علمنا أن النيابة قررت بعد ظهر اليوم الخميس عدم الاستئناف على القرار بشكل نهائي'.

وقدمت النيابة العامة في لواء الشمال مطلع الشهر الماضي، إلى المحكمة المركزية في مدينة الناصرة لائحة اتهام ضد مالك جميل خطيب (35 عاما)، من قرية كفركنا، نسبت له من خلالها العديد من التهم الأمنية، منها نقل الأموال إلى حركة حماس والاتصال بعميل أجنبي.

وسمحت المحكمة حينها بنشر تفاصيل القضية ورفع حظر النشر عن الملف، وبحسب ما سمح بنشره، فإن قضية الاعتقال للشاب خطيب تعود قبل نحو شهرين، حيث قام جهاز الأمن العام 'الشاباك' وبالتعاون مع الوحدة المركزية في الشرطة، باعتقال مالك خطيب بزعم ضلوعه في مخالفات أمنية، الاتصال بعميل أجنبي، التنظيم غير القانوني ونقل الأموال لحركة حماس.

ورجحت الشرطة اعتمادا على تحقيقات سرية أجرتها، أن 'خطيب الحاصل على شهادة  في طب الأسنان لكنه لم يزاول المهنة، يعمل منذ فترة طويلة في السفريات ونقل فلسطينيين للعمل والمكوث بالبلاد دون تراخيص، وتدعي الشرطة أنه اعتاد أيضا على نقل الأموال إلى حركة حماس والتي تقدر بمئات آلاف الشواقل'.

وتم اعتقال خطيب بتاريخ 6-4-2015، عقب ورود معلومات استخباراتية للشرطة مفادها أن خطيب اعتاد نقل الأموال لحركة حماس، وزعمت الشرطة أن خطيب قام بذلك، بحسب طلب أحد نشطاء حركة حماس في قطاع غزة، الذي حثه على تحويل الأموال لحماس في الضفة الغربية.

ووضعت المخابرات الإسرائيلية مالك خطيب تحت المراقبة ورصدت تحركاته، وتم اعتقاله خلال تواجده في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، إذ تم اعتراض مركبته على الشارع الرئيسي بتخوم مدينة رام الله، وخلال تفتيش السيارة، تم العثور، بحسب مزاعم الشرطة الإسرائيلية على مبلغ مالي يقدر نحو 170ألف شيكل على ما يبدو كانت ستحول لنشطاء حركة حماس في الضفة الغربية.

وأدعت الشرطة الإسرائيلية  أنه سبق لها واستدعت خطيب للتحقيق وتم تحذيره من قبل جهاز المخابرات ومطالبته عدم  نقل الأموال تحت ذريعة أن نشاطه يمس بأمن الدولة.

التعليقات