وفاة الأسير سليمان محمد درابجية في سجن الشارون صبيحة اليوم

الاسير درابجية شعر بآلام حادة في صدره وبحالة غثيان أثناء ليلة أمس وتوجه لطبيب السجن لتلقي العلاج، الا ان الطبيب قدم له حبة دواء مسكّنة دون اجراء اي فحص طبي له

وفاة الأسير سليمان محمد درابجية في سجن الشارون صبيحة اليوم

حمّلت جمعية انصار السجين مصلحة السجون العامة الاسرائيلية وطاقمها الطبي تحديدا المسؤولية الكاملة عن وفاة الاسير سليمان محمد درابجية من سكان مدينة الطيبة والبالغ من العمر 51 عاما والمحكومة لمدة 7.5 سنة بتهمة مساعدة المقاومة الفلسطينية.

وكان الاسير درابجية قد شعر بآلام حادة في صدره وبحالة غثيان أثناء ليلة أمس وتوجه فورا الى الطبيب المناوب في السجن لتلقي العلاج، الا ان الطبيب، وكما جرت العادة في مثل هذه الحالات، قدم له حبة دواء مسكّنة دون اجراء اي فحص طبي له بحجة انه لا يستطيع (اي الطبيب) دخول الغرفة في الليل لعدم وجود قوات تعزيز.

ووجد الاسير درابجية صباح اليوم وقد فارق الحياة على سريره في زنزانته. وتوجهت جمعية انصار السجين بشكوى عاجلة الى مصلحة السجون العامكة والمحكمة المركزية في تل ابيب بطلب تشكيل لجنة تحقيق محايدة للوقوف على الاسباب الحقيقية للوفاة ومعاقبة المتهمين بالاهمال الطبي الواضح في هذه الحالة.

وكان قد تم اعتقال الاسير درابجية بتاريخ 4/12/2001 بتهمة العضوية في حركة فتح وحكم بالسجن لمدة 7.5 سنوات امضى الفترة الكبيرة منها في سجن الجلبواع الى ان تم نقله الى سجن الشارون قبل حوالي العام مع مجموعة من اسرى الداخل حيث تم عزلهم في قسم 9 من هذا السجن بعيدين عن الاسرى الفلسطينيين والعرب الاخرين.

وناشدت جمعية انصار السجين المؤسسات الحقوقية المحلية والعالمية التدخل لدى السلطات الاسرائيلية لوقف ممارساتها القمعية بحق الاسرى حيث توفي العديد من الاسرى جراء الاهمال الطبي الذي يعاني منه جميع الاسرى في السجون الاسرائيلية.

التعليقات