الرابطة العربية ونادي الأسير في رام الله: يجب إقالة الهباش فورا

في مؤتمر صحفي، عقد مساء أمس الأحد في مدينة رام الله وبحضور منسق الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل، منير منصور، طالب قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بإقالة وزير الأوقاف الدكتور محمود الهباش من منصبه، وذلك بعد ان اتهامه بشطب مئتي اسم من أسماء أهالي أسرى القدس والداخل الذين شملتهم المكرمة الملكية لأداء فريضة الحج، وبسبب سوء إدارته وطريقة تعاطيه مع هذا الملف.

 واستنكر فارس، خلال المؤتمرالصحفي الذي عقد بمركز وطن للإعلام، برام الله ما جاء في أقوال وزير الأوقاف الدكتور الهباش، بأن شطب الأسماء تم بطلب من المملكة العربية السعودية، وأن ما حدث هو مجرد خطأ فني سيتم تجاوزه، معتبرا أن كون أكثر من مئة وخمسين اسما من أصل مئتين تم إلغاؤهم، هم من أسرى القدس والداخل هو أكبر دليل على أن ما حدث مقصود، وليس مجرد صدفة.
 

كما أكد فارس: "إننا لن نقبل أن يستثنى أي من ذوي الأسرى، ولن نسكت على الاستخفاف والاستهتار بمشاعر الأسرى وذويهم".

ومن جانبه، اعتبر منير منصور منسق الرابطة العربية أن ما قام به وزير الأوقاف "إنما هو تكريس للإقصاء والاستثناء ضد أهالي الداخل، الذين هم جزء أصيل وحي من الحركة الوطنية الفلسطينية، بل الذخر الاستراتيجي للحركة الوطنية والوجود الفلسطيني".

وأكد منصور أنه كان من المقرر أن يتوجه ذوو أسرى الداخل والقدس إلى الحجاز لأداء فريضة الحج بعد أن تم إنهاء كافة الإجراءات، واستصدار جوازات السفر الأردنية، بيد أنهم فوجئوا بشطب أسمائهم واستبدالها بأسماء لا تمت بأي صلة لعائلات الأسرى.

اما حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح فقد أعرب عن دهشته واستغرابه الشديدين من قرار استثناء أكثر من مائتي حاج من أهالي الأسرى المقدسيين والداخل من أداء فريضة الحج لهذا العام، بعد أن تم إبلاغهم بأن أسماءهم مدرجة على قائمة الحجاج الذين سيغادرون إلى الديار الحجازية .
 
وأشارعبد القادر إلى أن هذا القرار أدى إلى حالة من الإحباط والغضب في صفوف الأسرى وذويهم خاصة بعد أن انتهوا من كافة التحضيرات المتعلقة بمغادرتهم للديار الحجازية.