إطلاق سراح الأسير خالد قشقوش من سجن «الجلبوع»

علم موقع عرب 48 أن عائلة الأسير خالد قشقوش من مدينة قلنسوة وصلت قبل قليل إلى سجن «الجلبوع» لاستقبال ابنها الأسير، بعد أن أعلنت النيابة العامة عدم رغبتها بالإستئناف للمحكمة العليا على قرار محكمة الإستئناف التي صادقت على قرار «لجنة الثلث» بتخفيض محكوميته.

إطلاق سراح الأسير خالد قشقوش من سجن «الجلبوع»

علم موقع عرب 48 أن عائلة الأسير خالد قشقوش من مدينة قلنسوة وصلت قبل قليل إلى سجن «الجلبوع» لاستقبال ابنها الأسير، بعد أن أعلنت النيابة العامة عدم رغبتها بالإستئناف للمحكمة العليا على قرار محكمة الإستئناف التي صادقت على قرار «لجنة الثلث» بتخفيض محكوميته.

 

وكانت «لجنة الثلث» أقرت قبل أسبوعين تخفيض محكومية الأسير قشقوش بعام واحد بشروط، إلا أن النيابة العامة استأنفت على القرار قبل أسبوع للمحكمة المركزية التي بدورها رفضت الإستئناف. وأبلغت النيابة العامة اليوم اللجنة بعدم رغبتها على الإستئناف على قرار محكمة الإستئناف.

 

وأدين قشقوش بتهمة "التجسس في إسرائيل لصالح حزب الله"، واعتقل في السادس عشر من تموز/ يوليو 2008، بشبهة الإنضمام إلى حزب الله من قبل ناشط لبناني في سنوات الخمسين، وذلك خلال دراسته في ألمانيا، بالإضافة إلى تلقي أموال بقيمة 13 ألف يورو.

 

وبحسب التهم الموجهة له، إنه خلال دراسته موضوع الطب في مدينة غوتنغن في ألمانيا التقى بـ د.هشام حسن، والذي كان يترأس جمعية خيرية مرتبطة بحزب الله، بحسب ادعاءات الشاباك.

 

ويدعي الشاباك أنه خلال العام 2005 قام د.هشام حسن بإجراء لقاء جمع بين قشقوش ولبناني آخر يدعى محمد هاشم، وهو ناشط في حزب الله. كما يدعي الشاباك أن الإثنين الأخيرين قد التقيا عدة مرات في ألمانيا بعد ذلك.

 

كما يدعي الشاباك أنه قد طلب من قشقوش تزويد حزب الله بمعلومات عن إسرائيل، بضمنها أسماء طلاب عرب يدرسون في خارج البلاد من أجل تجنيدهم لحزب الله. ويدعي أيضا أن حزب الله طلب منه محاولة الحصول على عمل في أحد المستشفيات الإسرائيلية من أجل جمع معلومات عن عناصر الأمن والجنود الذين يمكثون في المستشفى.

 

وبحسب الشبهات أيضا فقد تلقى المعتقل تدريبا على تجنب عمليات الرصد والمراقبة، إلا أنه تم اعتقاله حال عودته إلى البلاد في مطار اللد.


على صلة | أرشيف:

اعتقال شاب من قلنسوة في المثلث بتهمة التجند لحزب الله..

التعليقات