أكد المحامي أحمد خطيب بعد زيارته الأسير أسعد كناعنة عملية الاعتداء الجسدي عليه من قبل رجال المخابرات في سجن شطة وضباط الأمن هناك، وذلك بسبب إصراره على المشاركة في إضراب الأسرى.
هذا وأكد خطيب أنه وعلى مَدار يومين حاول عدد من المحامين زيارة الأسير كناعنة المعتقل في سجن شطة المركزي، إلا أن إدارة سجن شطة رفضت السماح للمحامية أسمهان عبد الهادي من زيارته يوم الأحد، وذلك بحُجة أنّ الأسير لا يُريد الخروج لمقابلة المحامي. وكذلك منعت المحامية حنان خطيب من مؤسسة حُريات من زيارته في ذات اليوم ولذات الحجة.
المحامي أحمد خَطيب تمكن أمس الثلاثاء من زيارة كناعنه في سجن شَطة، وأكد أنه رَغمَ تعرضه للاعتداء الجسدي من قبلِ ضابط الإستخبارات وضابط الأمن في السجن وعدد من السجانين إلا أنّهُ ما زالَ مُستَمراً في إضرابه عن الطعام، رافضاً كل التهديدات.
وكانَ كناعنة قد أعلن العصيان بسبب الاعتداء عليه لمدة خَمسة أيام، ونتيجة الضرب ما زالَ يَشعُر بألم شديد في يدهِ اليُمنى، وَعلم المحامي خَطيب من أسعد أنّ ضابط الاستخبارات يُحرّض السجناء الجنائيين عليه بهدف التَعرُض له والمَس به.
التعليقات