طالبت النائبة حنين زعبي وزارة التربية والتعليم بتبني وثيقة المجلس التربوي العربي التي أعلن عنها الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي في مدينة الناصرة، والتي حملت اسم "وثيقة التربية والتعليم في المجتمع العربي الفلسطيني".
واستنكرت زعبي في رسالة وجهتها لوزير التربية، غدعون ساعر، ما نشر الأسبوع الماضي في وسائل الإعلام بأن وزارة التربية والتعليم ترفض المبادئ التي جاءت في الوثيقة، معتبرة أن الوثيقة تعبر عن إرادة وحق فلسطينيي الداخل، وتعبر عن مكانتهم التاريخية والسياسية، وهي تأكيد وإصرار في أن يكون لهم دور في بناء مستقبلهم.
وأضافت أن الوثيقة تعبر بصدق ووضوح عن مطالب الأقلية الفلسطينية المتعلقة بجهاز التعليم. وأشارت زعبي إلى أن تبني الوثيقة سيعتبر محطة هامة في بلورة جهاز تعليم عربي يحترم نفسه ودوره ويحترم الطلاب والمجتمع الذي من المفروض ان يخدمه، وأن هذا لا يمكن دون الأخذ بعين الاعتبار هوية الطالب العربي الثقافية والقومية.
وطالبت زعبي بإيلاء الوثيقة - الأهمية التي تستحقها والعمل على تبني توصياتها على اعتبار أن الاعتراف بها هو أيضاً اعتراف بمواطنة الطالب العربي.
التعليقات