طفله خطر على أمن الدولة؛ المركزية تؤجل قرارها بشأن حق الأسير دقة بالأبوة

المحامية أبو بكر: المضحك المبكي أن أجهزة الأمن تعتقد أن طفل وليد دقة سيشكل خطرا على أمن الدولة

طفله خطر على أمن الدولة؛ المركزية تؤجل قرارها بشأن حق الأسير دقة بالأبوة
أجلت المحكمة المركزية في الناصرة، اليوم الخميس، إصدار قرارها بشأن حق الأسير السياسي وليد دقة في الأبوة.

وكانت مركزية الناصرة قد عقدت جلسة اليوم لمناقشة مطلب الأسير وليد دقة (50 عاما) من مدينة باقة الغربية وحقه في أن يصبح أبا، خاصة وأنه أمضى أكثر من ربع قرن وراء القضبان، عقد خلالها قرانه على المناضلة والناشطة في التجمع الوطني الديمقراطي وفي قضايا الأسرى سناء سلامة من مدينة الطيرة.

حضر الجلسة عدد من أفراد العائلة والأصدقاء والأسرى المحررين، وعرضت المحامية عبير بكر الأسباب التي تؤكد أن مطلب الأسير دقة هو حق.

وأشارت المحامية بكر إلى عدد من الأدلة في السياق، ونوهت إلى أنه يقبع في السجن منذ أكثر من ربع قرن، علاوة على أن الإفراج عنه لا يلوح في الأفق القريب. كما قدمت مجموعة من الأدبيات التي كتبها دقة، تحدث خلالها عن حلمه.

وفي حديثها مع المراسلين، أشارت المحامية بكر إلى أن المحكمة سمحت لأكثر من سجين يهودي متهم بقضايا أكبر من تلك التي يتهم بها وليد، بالتوحد مع زوجاتهم وأن يصبحوا آباءً بينما هم داخل السجن.

وقالت: "عندما طلبنا الحجة لمنعهم من تحقيق حلم وليد دقة في هذا المجال، ادعوا أن وليد لا يزال على علاقة مع أجهزة معادية لإسرائيل ومهددة لأمنها، كما ادعوا أن لديهم وثائق سرية تثبت صحة ادعاءاتهم، والمضحك المبكي في الأمر أنهم يعتقدون أن وليد إن أنجب فإن طفله سيكون خطرًا على أمن الدولة".

ورجحت بكر أن المحكمة ستصر على موقفها، حتى لا تتحول القضية إلى سابقة، ويصبح "حق الأبوة" ضمن مطالب الأسرى في السجون الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه أكدت الإجحاف اللاحق بالأسير دقة وعائلته، خاصة وأنه في السجن منذ 26 عاما، وليس منذ سنوات معدودة.

التعليقات