الناصرة: الإفراج عن الأسير السياسي إبراهيم أبو عقاب

ونقل الاسير المحرر ابو عقاب رسالة الأسير السياسي ماهر يونس من وادي عارة الذي يقبع في السجون منذ 30 عاما، قائلا " طلب مني ان أقول على لسانه كلمة "المنسيون" قاصدا بها الأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية ومحملا المجتمع والجهات المسؤولة مسؤولية نسيانهم وإهمالهم وهم في داخل السجون يعانون الأمرين

الناصرة: الإفراج عن الأسير السياسي إبراهيم أبو عقاب
أفرجت مصلحة السجون ظهر اليوم،الخميس، عن الأسير السياسي إبراهيم محمد أبو عقاب ( 28 عاما) من سكان حي الفاخورة في مدينة الناصرة، وذلك بعد قضائه في السجون الإسرائيلية قرابة السنتين اثر إدانته بتهم "أمنيّة".
 
وكان في استقبال الأسير والداه وذووه وأصدقاؤه معبرين عن فرحتهم الغامرة بعودته إلى احضان عائلته.
 
وعبرالأسير المحرر أبو عقاب عن سعادته الغامرة بعودته إلى احضان عائلته سالماً، متمنيا تحرير كافة الأسرى.
 
وقال إنّ "الإعلام روّج كثيرًا للتهم كما باقي الأسرى السياسيين، فبمجرد انّك عربي وتصرّح عن حقوقك وتتضامن مع اخوانك الأسرى او قضيّتك فأنت مطلوب رقم واحد لتهم امنية بحيث أنّ التهم الأمنية غالبيتها باطلة ومبنية على حقائق واعترافات منتزعة تحت الضغط".
 
وأضاف أنّ "المأساة التي رأيتها عند عدد كبير من الأسرى الذين أمضوا أكثر من عشرين سنة وهناك من قضى ثلاثين سنة من فلسطينيي الداخل الذين أهملهم الإعلام في الداخل بينما يهتمون أكثر عندما يتحرر أسير"، وأضاف إنّ وضع السجن الأمني والاعتقال قاس وظروفه ظالمة جدًا بحيث انّك محروم من أبسط الحقوق سواء الزيارات التي تسمى درجة ثانية مثل زيارة العم والخال وابن الاخت وغيرهم ممنوعون من الزيارة ويقتصر فقط على الأب والأم وأخ وهي ظروف غير إنسانية وأنا كان حالي كحال الأسرى وما جرى معي جرى مع غيري".
 
ونقل الاسير المحرر ابو عقاب رسالة الأسير السياسي ماهر يونس من وادي عارة الذي يقبع في السجون منذ 30 عاما، قائلا " طلب مني ان أقول على لسانه كلمة "المنسيون" قاصدا بها الأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية ومحملا المجتمع والجهات المسؤولة مسؤولية نسيانهم وإهمالهم وهم في داخل السجون يعانون الأمرين".

التعليقات