- معانقا والدته -
استقبل العشرات من أهالي الطيبة، بعد ظهر اليوم، الأسير المحرر بدر سميح عبد القادر (34 عاما)، والذي قضى عشر سنوات في معتقلات الاحتلال بسبب تهم "أمنية" وجهتها السلطات الاسرائيلية له.
وقد جاء تحرير الأسير عبد القادر يوم ميلاده، 29.042012، وكان من بين مستقبليه في بيته بالطيبة والدته رئيسة عبد القادر، التي قالت: "لا أستطيع أن أعبر عن فرحتي بعودة ابني إلى أحضاني.. وأرجوا من الله أن يمنع باقي أمهات الأسرى الفرحة."
وفي حديث مع الأسير المحرر قال إن الحرية غالية جدا، وإنه سعيد جدا "لكن هناك أسرى من عرب الداخل ما زالوا يعانون قهر السجون، ومنهم من يضرب عن الطعام، ومنهم سيبدأ غدا الإضراب.. يجب الاهتمام بقضيتهم العادلة.. أما بالنسبة لي فالفرحة هي يوم يفرج عن كافة السجناء ويعانقوا أمهاتهم ".
وأضاف الأسير المحرر: "أقول كما قال الله تعالى {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يخرجوك أو يقتلوك فيمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}.. ولن تنتصر علينا سلاسل قيودهم ولا بوابات زنازينهم، فسلاح الأسرى هو الصبر ثم الصبر ثم الصبر."
التعليقات