نادي الأسير: الشاباك يسحب رفضه الإفراج عن أسرى الـ 48

"الأسرى القدامى يعلقون آمالا كبيرة من أجل الإفراج عنهم، سواء كان على المسار السياسي وما تبذله القيادة والمؤسسات، إضافة الى انتظارهم لما قد ينتج عن جلسات الإفراج المبكر والتي ستعقد لبعضهم في غضون أسبوعين من تاريخ اليوم"..

نادي الأسير: الشاباك يسحب رفضه  الإفراج عن أسرى الـ 48

أفاد نادي الأسير الفلسطيني عقب زيارة قام بها مدير الوحدة القانونية يوم أمس، الخميس، لسجن شطة، أن "الشاباك" سحب رفضه التاريخي للإفراج عن عدد من الأسرى القدامى من فلسطيني الـ 48 وعددهم 14 أسيرا.

وأوضح الأسير ماهر يونس والذي دخل عامه الـ31 في سجون الاحتلال، أن "الشاباك" الإسرائيلي أبلغهم أنه غير معترض على الإفراج المبكر عن عدد من الأسرى القدامى، ولا يعترض كذلك بأن يتلقوا بعض الحقوق التي حرموا منها لأسباب أمنية، مضيفا أنه وعلى الرغم من هذا الموقف إلا أنهم ما زالوا يخشون من موقف ما يسمى بـ"مصلحة سجون الاحتلال" بشأن الإفراج عنهم، وهذا ما سيتم معرفته من خلال جلسات ستعقد من أجل الإفراج المبكر عنهم.

وبيّن يونس للمحامي بولس أن الأسرى القدامى يعلقون آمالا كبيرة من أجل الإفراج عنهم، سواء كان على المسار السياسي وما تبذله القيادة والمؤسسات، إضافة الى انتظارهم لما قد ينتج عن جلسات الإفراج المبكر والتي ستعقد لبعضهم في غضون أسبوعين من تاريخ اليوم.

وفي ذات السياق، زار المحامي بولس الأسير أحمد عوض كميل، الذي أكد على أهمية الدور الذي لعبته المؤسسات التي تتابع قضية تحرير الأسرى، مثمنا مواقف القيادة وكافة المؤسسات الحقوقية والتي تتابع قضية الإفراج عنهم وعن الأسرى المرضى باهتمام كبير، وخاصة بعد أن باتت حريتهم هي شرط لأي حراك سياسي في الوطن.

وأضاف أن الأسرى ينتظرون ذلك القرار، ويحذرون من عدم تنفيذه، فأوضاعهم على شفا انفجار ومعظمهم قضوا أكثر من عقدين وراء القضبان، مشددا على أن متابعة قضية القدامى والمرضى بحيث تتصدر هذه الحراك دون المساس بقضايا أخرى لا تتعارض مع أي نضال من شأنه أن يخدم الحركة الأسيرة وقضاياها المتعددة.

بدوره، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن جهودا حقيقة تبذل بخصوص قضية الأسرى القدامى، وهناك متابعة على المسارين على أمل أن يتحقق في فترة قريبة ما انتظره هؤلاء لأكثر من ثلاثة عقود.
 

التعليقات