إسرائيل تلمح إلى ربط تحرير أسرى الـ48 بتنازلات سياسية من الفلسطينيين

المح مسؤول إسرائيلي إلى أن تحرير أسرى الـ48 في إطار الدفعة الرابعة بموجب الاتفاق الذي أبرم بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل سيكون مرتبطا بتقدم المفاوضات، أي أن حكومة نتنياهو تعتزم استخدام ورقة أسرى الـ48 لابتزاز السلطة الفلسطينية. وقالت صحيفة "معريف" في تقرير نشرته اليوم إن إن قضية تحرير أسرى الـ48 ستشكل حجر عثرة أمام محادثات التسوية، ونقلت عن مصدر إسرائيلي وصفته بأنه قريب من المحادثات مع الفلسطينيين- قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يتعهد بإطلاق سراح أسرى من مناطق الـ48، الذين وصفهم بأنهم "سفاحون من عرب إسرائيل"، مضيفا أن الولايات المتحدة اعترفت بأنه لا يوجد تعهد من هذا النوع. واضاف المصدر أن نتنياهو تعهد بأن يطرح تحرير أسرى الـ48 على طالوة الحكومة، لكن ثمة شك بأن يستطيع تجنيد أغلبية للقرار لأن معظم الوزراء أعلنوا معارضتهم لذلك. وتقول الصحيفة إن الجانب الفلسطيني يصر على إدراج أسرى الـ48 في إطار الدفعة الرابعة من الأسرى المتوقعة في نهاية شهر مارس/آذار القريب مضيفة أن التقديرات تفيد بأن أبو مازن سيوقف المحادثات إذا لم يتحقق ذلك. وبحسب الصحيفة فإن مسألة تحرير أسرى الـ48 مرتبطة بتبني السلطة الفلسطينية لاتفاق الإطار الذي يعتزم كيري طرحه. وتضيف أنه بعد موافقة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على الاتفاق يمكن طرح تحرير أسرى الـ48، لكن إذا ما رفض الفلسطينيون الورقة الأمريكية ورفضوا تمديد المفاوضات فإن رئيس الحكومة لن يجد داعيا لتقديم الاقتراح على الحكومة.

 إسرائيل تلمح إلى ربط تحرير أسرى الـ48  بتنازلات سياسية من الفلسطينيين

المح مسؤول إسرائيلي إلى أن تحرير أسرى الـ48 في إطار  الدفعة الرابعة بموجب الاتفاق الذي أبرم بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل سيكون مرتبطا بتقدم المفاوضات، أي أن حكومة نتنياهو  تعتزم استخدام ورقة أسرى الـ48  لابتزاز السلطة الفلسطينية.

وقالت  صحيفة "معريف"  في تقرير نشرته اليوم إن إن قضية تحرير أسرى الـ48 ستشكل حجر عثرة أمام محادثات التسوية، ونقلت عن مصدر إسرائيلي  وصفته بأنه قريب من المحادثات مع الفلسطينيين- قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يتعهد بإطلاق سراح أسرى من مناطق الـ48، الذين وصفهم بأنهم "سفاحون من عرب إسرائيل"، مضيفا أن الولايات المتحدة اعترفت بأنه لا يوجد تعهد من هذا النوع.
واضاف المصدر أن نتنياهو تعهد  بأن يطرح تحرير أسرى الـ48 على طالوة الحكومة، لكن ثمة شك بأن يستطيع تجنيد أغلبية للقرار لأن معظم الوزراء أعلنوا معارضتهم لذلك.

وتقول الصحيفة إن الجانب الفلسطيني يصر على إدراج أسرى الـ48 في إطار الدفعة الرابعة  من الأسرى المتوقعة في نهاية شهر مارس/آذار القريب  مضيفة أن التقديرات تفيد بأن أبو مازن سيوقف المحادثات إذا لم يتحقق ذلك.

وبحسب الصحيفة فإن مسألة تحرير أسرى الـ48 مرتبطة بتبني السلطة الفلسطينية لاتفاق الإطار الذي يعتزم كيري طرحه.  وتضيف أنه بعد موافقة  الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على الاتفاق  يمكن طرح تحرير أسرى الـ48، لكن إذا ما رفض الفلسطينيون الورقة الأمريكية ورفضوا تمديد المفاوضات فإن رئيس الحكومة لن  يجد داعيا لتقديم الاقتراح على الحكومة.
 

التعليقات