النائب صرصور يطالب "حماس" بضم أسرى وأسيرات الداخل

طالب النائب إبراهيم صرصور - رئيس القائمة العربية الموحدة / الحركة الإسلامية، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشمل أسرى الداخل الفلسطيني السياسيين وخصوصا الأسرى القدامى (ما قبل أوسلو)،

النائب صرصور يطالب

طالب النائب إبراهيم صرصور - رئيس القائمة العربية الموحدة / الحركة الإسلامية، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشمل أسرى الداخل الفلسطيني السياسيين وخصوصا الأسرى القدامى (ما قبل أوسلو)، والأسيرات الفلسطينيات وخصوصا عميدة الأسيرات في السجون الإسرائيلية (لينا جربوني)، في إطار أية صفقةٍ لتبادل الأسرى مع إسرائيل في الفترة القادمة.

وقال في رسالة مفتوحة تمم تعميمها على وسائل الإعلام: "يجري الحديث هذه الأيام عن صفقة تبادل أسرى جديدة بين حركة المقاومة الإسلامية والاحتلال الإسرائيلي، كما وتنقل وسائل الإعلام تصريحات لقيادات حماس في الداخل والخارج عن تحركات غير مباشرة في هذا الإتجاه للوصول إلى نتائج إيجابية بالإفراج وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الأمر الذي يدعونا إلى التوجه للقائمين على المفاوضات في هذا الموضوع للتأكيد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الدروس المستفادة من صفقة "وفاء الأحرار"، وفي صلبها الإصرار على تحرير أسرى وأسيرات الداخل الفلسطيني وعلى رأس هؤلاء أسرى ما قبل أوسلو، وعميدة الأسيرات الأسيرة لينا جربوني".

وأضاف: "مع تقديرنا لكل الجهود الفلسطينية المبذولة لتحرير الأسرى عموما وأسرى الداخل خصوصا، وفي أكثر من منعطف، لكن لا يخفى ما يتعرض له أسرى وأسيرات الداخل الفلسطيني من إجحاف على المستويين الإسرائيلي والفلسطيني مع الفارق طبعا، حيث تعمل إسرائيل بمنهجية على حرمانهم على مدى ثلاثة عقود من أبسط حقوقهم: إجازات، زيارات مفتوحة، تخفيض ثلث مدة الأحكام الصادرة ضدهم، المشاركة في مناسبات الأتراح كتشييع أحبائهم (آباء، أمهات.. إلخ)، وفي مناسبات الأفراح كزواج أبنائهم وبناتهم، وكذا الحصول على قرارات بالعفو وتحديد مدد الأحكام المؤبدة، ورفضها الدائم لشمل أسرى الداخل في إطار صفقات تبادل الأسرى. أما فلسطينيا فقد قفزت كل الإفراجات السياسية منذ أوسلو 1993 وحتى الآن، وصفقات تبادل الأسرى منذ العام 1985 وحتى الآن عن أسرى وأسيرات الداخل إلا من تم الإفراج عنهم في إطار صفقة (شاليط)، الأمر الذي لا يمكن أن يكون مقبولا بأي حال من الأحوال. هذه الحقائق تدعونا مرة بعد أخرى إلى مطالبة الأخوة الفلسطينيين إلى الإصرار هذه المرة على ألا تتم أية صفقة لتبادل الأسرى من غير أن تشمل كل أسرى وأسيرات الداخل وعلى رأس الجميع أسرى ما قبل أوسلو بلا استثناء، وعميدة الأسيرات لينا أحمد جربوني، والذين مروا في السنوات الأخيرة مع اهلهم في ظروف تسببت في كثير من الإحباطات التي هَدَّتْ كيان ونفوس أهاليهم الذين ما زالوا ينتظرون عودتهم منذ ثلاثة عقود تقريبا".

وأكد النائب صرصور "أنه وعلى أثر تصريحات قيادات حماس، وخصوصا تصريح القيادي في حماس مشير المصري بأن "الفلسطينيين على موعد مع صفقة تبادل أسرى جديدة على غرار صفقة وفاء الأحرار"، فإن الأمل يتجدد لدى عائلات أسرى وأسيرات الداخل الفلسطيني بأن يتم الإفراج عن ذويهم ضمن صفقة جديدة تقدم عليها المقاومة الفلسطينية. وعليه فلا نتصور نحن في الداخل الفلسطيني أن يتم تجاهل هذا المطلب مجددا، كما وأن جماهيرنا الفلسطينية في الداخل لن تكون مستعدة لقبول أي عذر في هذا الصدد بعد سنوات طويلة من المعاناة والألم".

هذا وأكد النائب صرصور على "استعداد الجهات المختصة بشؤون الأسرى في الداخل الفلسطيني ووزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بتزويد المفاوضين الفلسطينيين بكل التفاصيل ذات العلاقة مع أسرى وأسيرات الداخل، تجنبا لأي خطأ فني يمكن أن يعيد الجميع لمربع جهنم الأول".

 

التعليقات