الاحتلال يواصل منع المحررة أبو كميل من الوصول لعائلتها بغزة

أكدت أبو كميل أنها لن تغادر المكان قبل السماح لها بالدخول إلى قطاع غزة، علما أنها من مواليد حيفا ومتزوجة في قطاع غزة، ولديها 7 من الأبناء والبنات.

الاحتلال يواصل منع المحررة أبو كميل من الوصول لعائلتها بغزة

المحررة نسرين أبو كميل (عرب 48)

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل (46 عاما)، من الوصول إلى قطاع غزة بعد الإفراج عنها، أمس الأحد، من سجن الدامون بعد قضاء 6 سنوات في الأسر.

ووصلت المحررة أبو كميل، مساء الأحد، لمعبر بيت حانون "إيرز" للدخول لغزة، إلا أن الاحتلال لم يسمح لها حتى اللحظة بذلك، بذريعة أنها تحمل الجنسية الإسرائيلية، وبأنها لا تملك تصريحا للدخول.

وقالت جمعية واعد للأسرى والمحررين إن الاحتلال يرفض كافة التدخلات المختلفة من محاميها ومؤسسات حقوقية دولية وأعضاء عرب في الكنيست لإنهاء معاناتها.

وأشارت المؤسسة إلى أن المحررة أبو كميل قضت ليلتها معتصمة في العراء أمام معبر بيت حانون من الجانب الإسرائيلي.

ووثق ناشطون الليلة الماضية فيديو من داخل معبر "إيرز" يظهر أبو كميل وهي متواجدة عند بوابته وتطالب بالسماح لها بالدخول للقطاع للقاء أسرتها التي كانت تنتظرها من الجانب الفلسطيني للمعبر.

وأكدت أبو كميل أنها لن تغادر المكان قبل السماح لها بالدخول إلى قطاع غزة، علما أنها من مواليد حيفا ومتزوجة في قطاع غزة، ولديها 7 من الأبناء والبنات.

وأفرجت سلطات الاحتلال، الأحد، عن الأسيرة نسرين أبو كميل بعد انتهاء محكوميتها البالغة ستّ سنوات، وحتى اللحظة لم تصدر سلطات الاحتلال تصريحا لها بالدّخول إلى غزة، علمًا أنها أم لسبعة أطفال حرمهم الاحتلال من زيارتها طيلة فترة اعتقالها، وأصغر أطفالها كان عمره ثمانية شهور عند اعتقالها، وأكبرهم الفتاة، أميرة، والتي كان عمرها 11 عاما، وهي تقوم برعاية أشقائها إلى جانب والدها منذ اعتقال والدتها.

التعليقات