دعت القائمة الأهلية والنائبة حنين زعبي اليوم، الأحد، جميع القوى السياسية في الناصرة، "إلى احترام إرادة الناخب النصراوي وقبول نتائج الانتخابات، وتجنب كل ما من شأنه تعميق الاستقطاب أو رفع منسوب التوتر في البلد، والإعلان بأسرع وقت عن النتائج الرسمية للانتخابات، لأن التأجيل يشحن الأجواء وقد يؤدي إلى مشاحنات."
الناصرة ترفض أن تحدد أصوات الجنود مصيرها
وانتقدت النائبة حنين زعبي في بيان عممته على وسائل الإعلام قرار المحكمة بتأجيل الإعلان نتائج الانتخابات إلى الخميس المقبل، 31.10.2013، قائلة إنه كان على المحكمة حسم الموضع فورًا دون تأجيل. وأكدت زعبي على أن الناصرة برمتها ترفض أن يحسم الجنود، الذين يقفون ضد شعبهم وبلدهم، مستقبل البلدية والبلد، ودعت كل القوى السياسية إلى الاتفاق على نشر النتائج دون أي انتظار لأصوات، لا أحد يعرف إذا كانت قائمة أصلًا.
وأرسلت النائبة حنين زعبي والقائمة الأهلية رسالة إلى السيد رامز جرايسي، تدعوه فيها إلى تجنيب البلد توترات لا تليق بالناصرة مدينة وسكانا، وشددت على أن الناصرة تمر بفترة صعبة تسودها أجواء مشحونة، جراء عدم الإعلان عن نتائج الانتخابات، ما يضع الكثيرين من أبناء المدينة الطيبين في دائرة من التحريض والتشكيك، وفق ما جاء في البيان.
الاحتكام إلى العقل والح الوطني
وأكدت الرسالة أن مسؤولية القيادة السياسية الأولى، تجنيب البلد الفوضى وحمايتها من لغة التشكيكات والاتهامات، والتمسك بالاحتكام إلى العقل والحس الوطني.
وطالبت الرسالة رامز جرايسي تجنيب البلد طائلة الاعتماد على أصوات جنود، الأمر الذي يعد من كل سكان الناصرة، وحتى من معظم مصوتيه، أمرا غريبا ولا مكان له في بلد عربي يعتز بهويته الوطنية.
وفي نهاية الرسالة، دعته زعبي إلى تجنيب البلد محاكم قد تطول ولا أحد يعرف متى تنتهي، ومن شأنها أن تسيطر على أجواء المدينة، وأن تخرجها من مناخ حياتها الطبيعي.
دعوة علي سلام لتجنيب البلد التوتر
وفي السياق نفسه، وجهت زعبي والقائمة الأهلية رسالة إلى السيد علي سلام، تطالبه فيها بتحمل مسؤوليته وتجنيب البلد توترا هي في غنى عنه، ولا يليق بها. ودعته للعمل من أجل التعاون بين كل القوى السياسية لتخفيف التوتر الحاصل نتيجة المماطلة في الإعلان عن النتائج الرسمية للانتخابات.
التعليقات