أكدت مصادر محلية، في الناصرة لموقع عرب 48 أن المئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية انتشروا في محيط المحكمة المركزية في الناصرة، التي تناقش اليوم، الاعتراضات التي قدمتها الجبهة الديمقراطية على نتائج الانتخابات للرئاسة في المدينة التي أسفرت ،لغاية الآن، عن خسارة الجبهة لرئاسة بلدية الناصرة،لصالح علي سلام، الذي شغل حتى قبل شهور عديدة منصب القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة، ممثلا عن الجبهة وقبل خروجه منها وترشيح نفسه ضد رامز جرايسي.
وكانت إدارة الجبهة في الناصرة، قدمت، اعتراضا إداريا مستعجلا يقضي بعدم إعلان فوز سلام رسميا لحين البت في اعتراضاتها على نتائج الانتخابات وفرز الأصوات من جهة، والبت في إدعاءاتها ضد المرشحين الآخرين، واتهامها لتشويش عملية الانتخابات والتزوير فيها.
وقالت مصادر مطلعة إن قيادة الجبهة في الناصرة أصرت، على الرغم من بعض المعارضة الداخلية، على تقديماعتراضات طالبت فيها بإعادة النظر في حساب أصوات صندوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وصندوق أصوات الجنود، وهو ما اعتبره بعض كوادر الجبهة نفسها أمرا معيبا أن تسعى الجبهة للفوز برئاسة بلدية الناصرة ولو جاء هذا الفوز بفضل أصوات عدد ضئيل من الجنود الذين يخدمون في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت جبهة الناصرة قدمت صباح اليوم، الأحد، وبواسطة المحاميين عماد دكور وآدم فيش، التماسا الى المحكمة المركزية بهدف إلزام لجنة الانتخابات فتح مغلفات التصويت لذوي الإحتياجات الخاصة، والتي تمت بمغلفات مزدوجة، ولم تقم لجنة الانتخابات بفرزها واعتبرتها أصوات لاغية، بسبب عدم وجود توقيع سكرتير الصندوق على النموذج المرفق للمغلفات المزدوجة وفقًا لقانون الانتخابات.
التعليقات