زعبي للجبهة: "لا تتهربوا، أجيبوا أليس سقوطا ًأن تلهثوا وراء أصوات الجيش؟"

وأكد البيان، أن الجبهة وجرايسي غير بريئين مما يحدث في المدينة، وأنه المسؤول الأول والأخير إلى جانب جبهته، إذا ما أصر على العناد وعلى القفز عن إرادة أغلبية سكان الناصرة، سيما وأن جزءا كبيرا ممن صوتوا له، صوتوا له تحت طائلة الوعودات والتهديدات، الأمر الذي يشكل بحد ذاته تجاوزا قانونيا.

زعبي للجبهة:

زعبي للجبهة: "لا تتهربوا، أجيبوا أليس سقوطا ًأن تلهثوا وراء أصوات الجيش؟"

 

 

في محاولة للتهرب وصرف الأنظار عن لهثها وراء أصوات الجنود لمنع إصدار النتائج الرسمية للانتخابات في الناصرة، أصدرت الجبهة بياناً تحريضياً ضد القائمة الأهلية والنائبة حنين زعبي. وحاولت الجبهة في بيانها اختلاق نقاشات في قضايا أخرى بغية التغطية على فضيحتها المدوية باعتماد أصوات من عادوا شعبهم وبلدهم بغية التأثير على نتائج الانتخابات.

وجاء في البيان الذي أصدرته النائبة حنين زعبي والقائمة الأهلية  أن الجبهة والمهندس رامز جرايسي يتصرفان بطريقة هستيرية، فاقدة للعقلانية وللبوصلة الوطنية، بدءا بمسلسل من التهديدات والابتزاز خلال الانتخابات، للفوز بأكبر عدد ممكن من الأصوات، مرورا بأساليب منفرة ورخيصة مثل تزفيت الشوارع وتوزيع اللحمة للكسب الانتخابي، انتهاء بالاحتكام للمحكمة، حول أصوات الجنود، بغية عدم الإعلان عن النتيجة، ضاربين بعرض الحائط إرادة المدينة وأغلبية سكانها. وتوجه البيان للجبهة: "لا تتهربوا، أجيبوا أليس سقوطاً ان تلهثوا وراء اصوات الجيش."

وأكد البيان، أن الجبهة وجرايسي غير بريئين مما يحدث في المدينة، وأنه المسؤول الأول والأخير إلى جانب جبهته، إذا ما أصر على العناد وعلى القفز عن إرادة أغلبية سكان الناصرة، سيما وأن جزءا كبيرا ممن صوتوا له، صوتوا له تحت طائلة الوعودات والتهديدات، الأمر الذي يشكل بحد ذاته تجاوزا قانونيا. وأكمل البيان بأن من يتورط في ملفات فساد موجودة قيد التحقيق، ومن يبتز أبناء بلده، ليس جديرا بالحديث عن الاستقامة ولا عن الأخلاق. .

أما فيما يتعلق بأصوات ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد كان هنالك شكوك كبيرة حول التلاعب بأصواتهم وعدم احترام إرادتهم الحرة، ومحاولة التأثير عليهم بطرق ملتوية، بالتالي وبسبب خروقات واضحة لقانون الانتخابات تم إلغاء هذه الأصوات. وينص القانون بوضوح على منع أن يقوم نفس المرافق بمرافقة أكثر من شخصين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد كان هناك شكوك وبلاغات جدية عن شخص رافق أعدادا كبيرة من ذوي الاحتياجات. من جهة ثانية، لم يقم سكرتير الصندوق بتدوين أسماء المرافقين علما وأنه ملزم بذلك وفقا للقانون، لكل هذه الأسباب التقنية والجوهرية (قيام مرافق بالتأثير على عدد كبير من الأشخاص) قام مندوب القائمة الأهلية بالتصويت مع عدم احتساب هذه الأصوات. أي اننا منعنا تزوير جزء صغير من مئات الأصوات التي حاول كادر الجبهة تزويرها، الأمر الذي يشهد به خلف الكواليس عشرات من كوادرهم.

وأنهى البيان بالقول بأن فضيحة الجبهة وأصوات الجنود تخطت حدود الناصرة وأصبحت قضية قطرية، وإذا لم تتراجع الجبهة عن الذهاب للمحكمة لهثاً وراء أصوات الجنود فإنها تفضح نفسها بنفسها أمام القاصي والداني، وستدفع ثمناَ سياسياً كبيراً في الناصرة وخارج الناصرة.

 

التعليقات