نتائج مسح ركاز حول "الفلسطينيون في إسرائيل – الواقع في أرقام"

جمعية الجليل تعرض نتائج المسح الاجتماعي الاقتصادي الثالث يتناول السكان والمسكن والعمل ومستويات المعيشة والتعليم والثقافة والإعلام والبيئة والصحة والحياة الزراعية والأمن والعدالة

نتائج مسح ركاز حول

بمشاركة لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية ورؤساء القوائم العربية ووفد رفيع المستوى من جهاز الإحصاء الفلسطيني برئاسة رئيسة الجهاز السيدة علا عوض ونخبة من الباحثين العرب اُفتتحت، اليوم الثلاثاء 21.6.11، جمعية الجليل مؤتمر "الفلسطينيون في إسرائيل-الواقع في أرقام"، والذي تم من خلاله عرض نتائج المسح الاجتماعي الاقتصادي الثالث على التوالي والذي أعده "ركاز" قسم المعلومات، حيث شمل البحث 1931 أسرة فلسطينية. 

افتتحت المؤتمر رئيسة الهيئة الإدارية السيدة روزلاند دعيم بكلمة ترحيبية بالحضور وشادت بهذا البحث ومعدية وشكرت الحضور على اهتمامه. 

وفي كلمته أشار مدير عام جمعية الجليل السيد بكر عواودة إلى الأبعاد الإستراتيجية لوجود قاعدة معلوماتية تخدم المجتمع العربي من منظور أبنائه وبعيونهم، بحيث يعكس بشكل صادق وموضوعي احتياجاتهم وطموحاتهم في شتى المجالات، مشيرا إلى أن أحد أهم أركان القوة هي المعرفة. وأضاف: "إن مجتمعاً ينتج معرفة ويرصد واقعه باعتماده على ذاته هو مجتمع قوي، إضافة إلى كون المعلومات المتوفرة والمعرفة احد أسس التنمية الاجتماعية والاقتصادية".

وناشد المدير العام لجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية بالاعتماد على "ركاز" بنك المعلومات كذراع بحثي استراتيجي لخدمة المجتمع العربي، كما وبادر بالمقابل السيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة لتعيين جلسة مطولة هدفها دراسة المعطيات المسح لتطوير خطة عمل معتمدة على الاستنتاجات.

ومن خلال المؤتمر عرض مدير "ركاز" أحمد الشيخ محمد نتائج المسح والذي يعتمد على المسوحات الاجتماعيّة والاقتصاديّة حول الفلسطينيين في إسرائيل، ورصد واقعهم الاجتماعيّ والاقتصاديّ على مستوى التّجمعات والأفراد، كما وقامت السيدة علا عوض رئيسة الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني بمقارنة المعطيات مع المعطيات في السلطة الفلسطينية.

يشير المسح الثالث إلى تغييرات مهمة منذ العام 2007 وحتى المسح الأخير في عام 2010 وهذا لأسباب عديدة منها تغيير في تركيب المجتمع الفلسطيني والممارسات السياسية ضده.

تظهر النتائج ارتفاعا في نسبة النساء العاملات من 18.9% في عام 2007 الى 28.3% في عام 2010 ولكن بالمقابل نسبة النساء اليهوديات العاملات ما زالت مرتفعة أكثر بكثير حيث تصل إلى 57.9%.

ويكشف البحث عن حجم الأزمة السكنية التي يعاني منها المجتمع العربي، أن 55.2% من الأسر الفلسطينية في البلاد تحتاج لوحدة سكنية واحدة على الأقل خلال السنوات العشر القادمة، و 46.8% من مجمل هذه لن تتمكن من بناء أي وحدة.

لا تقتصر المشكلة فقط على المباني السكنية فبحسب المعطيات تعاني الأسر الفلسطينية في إسرائيل من نقص حاد في الملاعب والحدائق العامة، فلدى 22.6% فقط تتوفر حدائق وملاعب في الحي، كما تتوفر حديقة منزلية لدى 28.3% من الأسر، بالإضافة إلى ذلك %91.6 من الأسر الفلسطينية في إسرائيل تبعد أماكن سكناها عن أقرب مستشفى مسافة أكثر خمس كيلومترات. وتتفاقم حدّة هذه المشكلة في منطقة الجنوب حيث تبعد 93.8% من الأسر عن أقرب مستشفى أكثر من خمس كيلومترات.

ويتطرق المسح لمعطيات تعكس وضع التعليم في المجتمع الفلسطيني في إسرائيل حيث وصلت النسبة العامة لإجادة القراءة والكتابة بين السكّان الفلسطينيّين في إسرائيل (15 سنة فأكثر) إلى 94.2% بواقع 96.9% بين الرجال و 91.5% بين النساء (في الجنوب 89.8% و81.2% على التوالي).

المعطيات الصحية تكشف عن أزمة صحية في المجتمع الفلسطيني، فهناك ارتفاع في نسبة المصابين بأمراض مزمنة حيث يعاني 15% من مجمل الفلسطينيين من مرض مزمن واحد على الأقل، أما بالنسبة إلى التدخين فإن المعطيات تشير إلى أنه قد بلغت نسبة المدخنين بين مجموعة الجيل 15–17 سنة نحو 10.6%، كما تشير الدراسة إلى أنه 60.5% من مجمل مدخني النرغيلة ينتمون إلى الفئة العمرية 18-34 عاما، كما وتحتل النساء مكانة كبيرة بين مدخني النرغيلة، مقارنةً بنسبتهن بين مدخني السجائر، إذ وصلت نسبة النساء من مجمل مدخني النرغيلة إلى حوالي 19.6%.

 شمل المؤتمر مداخلات لباحثين مختصين من بينهم: د.جلال طربية، د. ايمن إغبارية، د.أسماء غنايم، د. ماري توتري والسيد مطانس شحادة حيث عقب كل منهم حسب اختصاصه على المعطيات والمسوح. كما وأجمع الباحثون على أهمية التوثيق كآلية لتحديد المشكلة، واقترح بعض منهم عدة مواضيع للبحث والمتابعة، كما تم تقديم اقتراح وتوصية لبناء وثيقة بحثية تحافظ على الخصائص الثقافية للمجتمع العربي، وبالتالي لإيجاد حل مناسب لها إذا كانت في المواضيع الصحية البيئة التربوية.

 وفي الجزء الأخير من المؤتمر عقدت جلسة مفتوحة بعنوان "وماذا بعد؟" مع مجموعة من السياسيين وأعضاء الكنيست من بينهم السيد محمد زيدان، النائب د.جمال زحالقة، الشيخ رائد صلاح، السيد رامز جرايسي، الشيخ إبراهيم صرصور، حيث عرض السياسيون معطيات من المسح التي قد تكون مسببة للمشاكل الاجتماعية المتفاقمة كوضع التعليم والتربية وتأثيره على ظاهرة العنف المستشري في مجتمعنا وغيرها من المعطيات.

وفي ما يلي الملخص الكامل لنتائج المسح:

شملت عينة المسح 1931 أسرة فلسطينية تم توزيعها على الطبقات تبعا لحجم الطبقة الإحصائية منها 1011 أسرة في منطقة الشمال (35 منطقة إحصائية تشمل 28 بلدة)، و 333 أسرة في منطقة حيفا (14 منطقة إحصائية تشمل 10 بلدات)، و297 أسرة في منطقة الجنوب (12 منطقة إحصائية تشمل 10 بلدات، منها 5 بلدات غير معترف بها)، و 290 أسرة في منطقة المركز (12 منطقة إحصائية تشمل 9 بلدات)، بما في ذلك المدن الساحلية (المختلطة) حيفا، عكا، واللد والرملة (8 مناطق إحصائية، 163 أسرة) والقرى غير المعترف بها في منطقة النقب. استكملت 87.3% من مجمل الاستمارات التي جمعت وعددها 1913 استمارة. شرع الطاقم الميداني بجمع البيانات في أيار واستمر العمل حتى آب من العام 2010.

وفي ما يلي أبرز النتائج:

السكّان

  • يقدّر تعداد السكّان الفلسطينيّين في إسرائيل (بداية العام 2010) بنحو 1,229,936 نسمة (باستثناء القدس والجولان المحتلّين) ويشكّلون نحو 16.9% من مجمل السكّان.
  • 6.8% من مجمل السكّان العرب في البلاد يعيشون في بلدات غير معترف بها في النقب ونحو %7.8 يسكنون في مدن معرّفة على أنها "مختلطة".
  • 82.5% من السكّان الفلسطينيّين هم من المسلمين، و 9.0% من المسيحيّين، و 8.5% من الدروز.
  • المجتمع الفلسطيني فتي جدًا، فبلغت نسبة من عمرهم حتى 14 عاما 37.6%، وفي الجنوب نسبتهم 51.0%.
  • العمر الوسيط للفلسطينيّين في إسرائيل 20 عامًا وفي منطقة الجنوب 14 عامًا فقط.
  • بلغ العمر الوسيط للفلسطينيّين المسيحيين 30 سنة وعند الدروز 24 سنة وينخفض لدى المسلمين ليصل إلى 19 سنة.
  • نسبة الجنس 102.7 ذكرًا لكل مائة أنثى.
  • 17.2% من الفلسطينيين أفادوا بأنهم مهجرون من ديارهم الأصلية ووصلت النسبة بين سكان المدن المختلطة إلى 34.2%.
  • بلغ العمر الوسيط عند الزواج الأول نحو 25 عامًا للرجال ونحو20 عامًا للنساء.
  • 4.9% من الرجال أفادوا بأنهم تزوجوا أكثر من مرة واحدة خلال حياتهم وترتفع في الجنوب إلى 14.9%.
  • ظاهرة زواج الأقارب ما زالت منتشرة، 27.6% في المعدل وترتفع بشكل خاص في الجنوب لتصل الى 44.1% قرابة من درجة أولى.
  • بلغ متوسط حجم الأسرة الفلسطينية في إسرائيل 4.37 فردًا.
  • بلغ معدل الخصوبة الكلي للنساء الفلسطينيات في إسرائيل خلال السنة السابقة للمسح 3.8 مولودًا

المسكن وظروف السكن

  • 55.2% من الأسر الفلسطينية في البلاد تحتاج لوحدة سكنية واحدة على الأقل خلال السنوات العشر القادمة، 46.8% من مجمل الأسر التي تحتاج لوحدة سكنية واحدة على الأقل في السنوات العشر القادمة لن تتمكن من بناء أي وحدة.
  • 92.9% من الأسر الفلسطينية في إسرائيل تمتلك البيوت التي تسكنها.
  • 41.6% من الأسر الفلسطينية تعيش في مساكن تتراوح مساحتها ما بين 120-159 ويعيش 11.1% في مساكن تزيد مساحتها عن 200 مترًا مربعًا.
  • متوسط عدد الغرف في المسكن يصل إلى 3.9 غرفة، ومتوسّط كثافة السكن يبلغ 1.17 فردًا للغرفة (بواقع 1.13 في الشمال، 1.11 في حيفا، 1.29 في الوسط، 1.31 في النقب).
  • يسكن 57.4% من العائلات العربية في مساكن مكونة من أربع غرف فأكثر.
  • 94.9% من الأسر الفلسطينية في إسرائيل ترتبط مساكنها بشبكة مياه عامة؛ نحو 94.0% موصولة بشبكة الكهرباء العامة؛ و87.2% بشبكة عامّة للصرف (في النقب: 56.8%، 54.4%، 53.5% على التوالي).
  • 69.9% من الأسر الفلسطينية تمتلك سيارة خاصة واحدة على الأقل (59.4% سيارة واحدة و 10.5% سيارتين فأكثر).
  • تعاني الأسر الفلسطينية في إسرائيل من نقص حاد في الملاعب والحدائق العامة، فقط لدى 22.6% تتوفر حدائق وملاعب في الحي كما تتوفر حديقة منزلية لدى 28.3% من الأسر.
  • 91.6% من الأسر الفلسطينية في إسرائيل تبعد أماكن سكناها عن أقرب مستشفى مسافة خمس كيلومترات وأكثر. وتتفاقم حدّة هذه المشكلة في منطقة الجنوب حيث تبعد 93.8% من الأسر عن أقرب مستشفى أكثر من خمس كيلومترات.
  • بلغت نسبة الأسر التي بحوزتها حاسوب 59.5%، ووصلت في النقب إلى 36.0% بينما بلغت في الشمال 65.2%.
  • 55.2% من مجمل الأسر الفلسطينية لديها اشتراك بشبكة المعلومات الإنترنت.

العمل

  • بلغت نسبة المشاركة في قوى العمل 46.9% بين السكّان الفلسطينيّين في إسرائيل من جيل 15 عامًا فصاعدًا وترتفع في منطقة حيفا لتصل إلى 53.7% بينما تنخفض في الجنوب إلى 39.9%.
  • بلغت نسبة مشاركة الرجال العرب في قوى العمل 65.1% والنسبة الأعلى كانت في منطقة حيفا )69.6%(.
  • وصلت نسبة مشاركة النساء العربيات في سوق العمل إلى 28.3% وما زالت هذه النسبة منخفضة رغم الارتفاع في السنوات الأخيرة.
  • هنالك علاقة طردية بين التحصيل العلمي والمشاركة في سوق العمل وخاصة بين النساء حيث بلغت نسبة مشاركة النساء اللواتي أنهين 13 سنة تعليمية فما فوق 66.2% وقد بلغت هذه النسبة بين الرجال لنفس الفئة 78.9%.
  • بلغت نسبة البطالة بين الفلسطينيّين في إسرائيل نحو 7.1% بواقع 10.5% بين النساء مقابل 5.6% بين الرجال.
  • 33.9% من النساء المشاركات في قوى العمل يعملن جزئياً.
  • 26.8% من العاطلين عن العمل لم يسبق لهم أن عملوا أبداً، بواقع 19.2% بين الذكور و 36.2% بين الإناث.
  • 81.3% من الأفراد الفلسطينيّين العاملين أفادوا بأنهم مستخدمون بأجر، بينما بلغت نسبة المشتغلين لحسابهم الخاص وأرباب عمل نحو 17.7%.
  • أفاد 38.4% من الأفراد الفلسطينيّين العاملين في إسرائيل بأنهم يعملون في الحرف وما إليها من مهن بواقع 49.9% من الرجال مقابل 10.2% من النساء.
  • بلغت نسبة العاملين في مهن أكاديمية والفنيين المتخصّصين 25.2% بواقع 16.3% من الرجال مقابل 47.1% من النساء، تصل هذه النسبة إلى 79.0% بين النساء المستخدمات في منطقة الجنوب.
  • بلغت نسبة الرجال العاملين في الانشاءات24.1% أما نسبة العاملين في سلك التعليم فبلغت 9.3% بين الرجال أما بين النساء فتصل إلى 44.3% ، وترتفع هذه النسبة بين النساء في منطقة الجنوب إلى 72.6%.

مستويات المعيشة

  • 50.3% من الأسر الفلسطينية في إسرائيل تعتمد على الأجور والرواتب كمصدر لدخلها الرئيسي موزّعة بواقع 21.6% من القطاع الخاص الإسرائيلي و15.9% من القطاع الخاص العربي مقابل 12.8% من القطاع العام.
  • 14.2% من الأسر الفلسطينية في البلاد ترى بالمشاريع الاقتصادية الخاصّة بالأسرة مصدر دخل رئيسيّ.
  • 32.0% من الأسر تعتمد على المخصّصات الحكومية كمصدر دخلها الرئيسي (مخصّصات أولاد، وشيخوخة، وتقاعد، وبطالة، وإعاقة، واستكمال دخل).
  •    بلغ متوسط الدخل الصافي الشهري للأسرة الفلسطينية في إسرائيل 8،171 ش.ج.، ويبلغ المعدل العام للدخل الصافي في الدولة 10،965 ش.ج في الشهر.
  •   بلغ متوسط الإنفاق الشهري للأسرة الفلسطينية في إسرائيل 8،277 ش.ج.، ويبلغ متوسط الإنفاق الشهري للأسرة اليهودية في إسرائيل في المعدل نحو 12,342 ش.ج.
  •   يتوزع الإنفاق الشهري للأسرة الفلسطينية على النحو التالي: الطعام 28.4%، الملابس والأحذية 6.6%، مياه وكهرباء وغاز وصرف صحّي 10.6%، وسائل النقل والاتصالات 19.7%، التعليم والنشاطات الثقافية والترفيه 9.4% ونحو 5.2% مناسبات اجتماعية، التبغ والسجائر 4.1% والرعاية الطبية والخدمات والتأمينات الصحية والأدوية نحو 2.9%.  

التعليم

  • وصلت النسبة العامة لإجادة القراءة والكتابة بين السكّان الفلسطينيّين في إسرائيل (15 سنة فأكثر) إلى 94.2%.
  • بلغ المعدل العام للملتحقين بالتعليم حاليًا بين السكّان الفلسطينيّين في إسرائيل من جيل 5 سنوات فأكثر نحو 39.2%.
  • تبلغ نسبة الالتحاق بالتعليم في الفئات العمرية دون 14 سنة في المدارس الابتدائية والإعدادية إلى 98.5%، ويبرز انخفاض في معدلات الالتحاق في التعليم في منطقة الجنوب، إذ بلغت في جيل 12-14 سنة (الإعدادي) 94.0% بواقع 97.6% بين الذكور و 91.1% بين الإناث.
  • تنخفض نسبة الالتحاق بالتعليم في جيل 15-17 سنة ( الثانوي) لتصل إلى 91.5% بواقع 89.2% بين الذكور و 93.7% بين الإناث وفي منطقة الجنوب تنخفض إلى 85.1% و 82.1% و 88.5% على التوالي.
  • وصلت نسبة المتسربين من التعليم (تسرب في إحدى مراحل حياته) بين الفلسطينيّين في إسرائيل من جيل 5 سنوات فأكثر إلى 21.0% .
  • بلغت نسبة التسرب لدى الفئة العمرية 15- 17، جيل التعليم الثانوي، نحو 5.4% وتنخفض نسبة التسرب بين الإناث إلى 2.2% لترتفع إلى 8.6% بين الذكور في ذات الفئة العمرية. في النقب بلغت نسبة التسرب في المعدل 11.1% بنحو 14.8% بين الذكور ونحو 6.9% بين الإناث.
  • اتضح أن عدم الاهتمام بالدراسة سببٌ رئيسٌ للتسرّب، إذ بلغ في المعدل العام نحو 43.8%، ويبرز سوء الوضع الاقتصادي كسبب رئيسي للتسرب لدى 25.8% من المتسربين.
  • 10.7% من المتسربين بشكل عام و27.5% في منطقة النقب أفادوا بأنهم تسربوا من التعليم لعدم وجود مدرسة قريبة من أماكن سكناهم.
  • أفاد 18.3% من بين الفلسطينيّين (15 سنة فأكثر) أنهم اجتازوا امتحانات "البجروت" وحصلوا على الشهادة وبأن 20.3% حاصلون على شهادة إنهاء تعليم ثانوي.
  • بلغت نسبة الملتحقين بالتعليم 18 سنة فصاعداً 7.6% بواقع 7.2% بين الذكور و 7.9% بين الإناث بينما وصلت هذه النسبة في منطقة الجنوب إلى 5.2% في المعدل بواقع 5.4% بين الذكور و 5.1% من الإناث.
  • بلغت نسبة أولئك الحاملين شهادة بكالوريوس فأعلى نحو 10.3% بواقع 10.8% بين الذكور ونحو 9.8% بين الإناث من جيل 15 سنة فأكثر، ووصلت نسبة الحاصلين على شهادة كلية أو أقل من شهادة جامعية إلى 6.5%.
  • 22.3% من بين الطلاب حاليًا يدرسون في معاهد عليا خارج البلاد بواقع 8.6% في بلاد عربية (الأردن تحديدًا) ونحو13.7% في معاهد.
  • التخصّص الأكثر شيوعًا بين النساء هو العلوم التربوية وإعداد المعلمين، فنحو 31.8% من النساء أفدن أنهن حصلن على شهادات عليا في هذا المجال، في حين وصلت النسبة بين الذكور إلى 8.0% فقط.
  • يحتل تخصص العلوم الهندسية المرتبة الأولى بين الرجال إذ وصلت نسبتهم نحو 18.9% في حين انخفضت بصورة حادّة بين النساء وبلغت نحو 3.8% فقط.

الثقافة والإعلام

  • 82.6% من الفلسطينيّين من جيل 10 سنوات فما فوق أفادوا بأنهم لم يقرأوا أي كتاب خلال شهر من إجراء المسح.
  • 38.8% من الأفراد من جيل 10 سنوات وأكثر يقرأون الصحف بصورة دائمة، إضافة إلى 18.7% يقرأونها أحيانًا.
  • نسبة النساء (10 سنوات فأكثر) اللواتي يقرأن المجلات دائمًا أو أحيانًا وصلت إلى 34.7% مقارنة بنسبة 24.4% بين الرجال.
  • الفئة العمرية 20-29 هي الأكثر قراءة للصحف، المجلات أو الكتب إذ بلغت ما بين دائم أو أحيانًا إلى نحو 71.0% ،37.7% و 18.8% على التوالي.
  • خلال السنة الأخيرة للمسح 17.0% من الأفراد من جيل عشر سنوات فأكثر أفادوا بقيامهم بالاستجمام داخل البلاد بينما بلغت نسبة الأفراد الذين سافروا خارج البلاد لهذا الهدف 14.0%.
  • مشاهدة التلفزيون تمثل الترفيه الأبرز للفلسطينيّين، إذ وصلت نسبة المشاهدة الدائمة للتلفزيون إلى نحو 56.0% والمشاهدة أحيانًا إلى نحو 37.6%.
  • نسبة قليلة من الأفراد (10 سنوات فأكثر) قاموا بفعاليات ثقافية وترفيهية خلال الأشهر الستة السابقة للمسح. %7.0 فقط أفادوا بأنهم ارتادوا مسارح ، 4.9% فقط أنهم حضروا عرضًا موسيقيًا، و3.0% زاروا متحفًا، و3.9% زاروا مكتبات عامة، وارتفعت هذه النسب قليلاً بما يتعلّق بريادة المطاعم 8.6%.
  • أكثر من نصف الأسر الفلسطينية 59.5% تمتلك جهاز حاسوب بواقع 65.2% في الشمال و62.1% في منطقة حيفا و54.5% في منطقة الوسط و 36.0% في منطقة الجنوب.
  • 61.5% من مجمل الأفراد 5 سنوات فأكثر يستخدمون جهاز الحاسوب بواقع 64.4% بين الذكور و 58.6% بين الإناث، هذا وتبلغ نسبة استخدام الحاسوب لجيل 10-19 سنة أكثر من 87% دون وجود فارق بين الذكور والإناث.
  • أفاد 73.8% من مستخدمي الحاسوب بأنهم يجيدون استعماله بدرجة متقدمة مقابل 21.9% يجيدون استعماله بدرجة متوسطة. ولا يبرز هنالك تفاوتٌ بخصوص درجة إجادة استخدام الحاسوب بين الرجال(73.9%) والنساء (73.7%).
  • تعتبر التسلية والترفيه أكثر الأهداف لاستخدام الحاسوب حيث أفاد نحو 57.4% باستخدام الحاسوب بهدف التسلية والترفيه بواقع 59.3% بين الرجال ونحو 55.2% بين النساء.
  • 40.9% أفادوا باستخدام الحاسوب لأهداف الدراسة والتعلّم بواقع 38.3% بين الرجال و 44.0% بين الإناث.
  • 89.9% من مجمل الأسر التي تمتلك جهازًا للحاسوب متصلة بشبكة الإنترنت، وتصل النسبة من مجمل الأسر الفلسطينية إلى نحو 44.8%.
  • 90.6% من مجمل مستخدمي الحاسوب (10 سنوات فأكثر)، يستخدمون الإنترنت بواقع 91.9% بين الإناث و 89.6% بين الذكور.
  • أفاد نحو 48.0% من مستخدمي الانترنت عن استخدام الشبكات الاجتماعية، 67.6% بهدف الاطلاع والمعرفة و 65.3% بهدف قراءة الأخبار وفقط 5.2% بهدف التجارة والتسوق.
  • 53.2% من مستخدمي الانترنت يفضلون اللغة العربية في الاستخدام مقابل 38.5% أشاروا إلى تفضيلهم اللغة العبرية.
  • 66.5% من الأفراد الفلسطينيّين من جيل عشر سنوات وأكثر الذين يستخدمون الحاسوب والإنترنت أفادوا أن لديهم بريدًا إلكترونيًا خاصًا.
  •  60.9% من الفلسطينيّين من جيل 5 سنوات فما فوق يتوفر لديهم هاتف خلوي بواقع 69.2% بين الذكور و 52.4% بين الإناث وتبلغ أكثر من 90% في جيل 30-34 سنة حيث وصلت الى أكثر من 96.2% بين الرجال وحوالي 84.4% بين النساء.
  •   تتوفر هواتف خلوية لدى 14.0% من الأطفال من جيل 10-14 سنة وتصل النسبة إلى 63.8% بين الشباب في الفئة العمرية 15-19. 

الصحّة

  • 14.8% من مجمل الفلسطينيّين في إسرائيل أفادوا أنهم يعانون من أمراض مزمنة، بواقع 15.5% بين النساء مقابل 14.1% بين الرجال.
  • أعلى نسبة إصابة بأمراض مزمنة تظهر في البلدات المختلطة (%16.4) والبلدات الكبيرة التي يبلغ عدد سكّانها أكثر من 15 ألف نسمة (%15.5) وأدناها في القرى غير المعترف بها (%7.5).
  • تبلغ نسبة المصابين بأحد الأمراض المزمنة في منطقة حيفا %16.7 وفي منطقة الشمال %16.5، وتصل في منطقة الوسط إلى %13.0 مقابل %8.7 في منطقة الجنوب.
  • 78.1% من الفئة العمرية 60 سنة فأكثر، رجالاً ونساء، يعانون من احد الأمراض المزمنة.
  • %5.1 من السكّان الفلسطينيّين في إسرائيل أفادوا بأنهم يعانون من مرض السكري، وتبلغ النسبة بين النساء إلى %5.5 مقارنة إلى 4.7% بين الرجال.
  • 41.7% من السكان في الفئة العمرية 60 سنة فأكثر يعانون من إصابتهم بمرض السكري بواقع 38.2% بين الرجال ونحو 45.0% بين النساء.
  • 47.5% في الفئة العمرية 60 سنة فأكثر يعانون من ضغط الدم، ونحو 24.1% يعانون من الدهنيات، و 20.6% يعانون من أمراض القلب.
  • أفاد نحو 42.0% من الرجال ونحو 54.0% أنهم خضعوا لفحص درجة السكر في الدم، ونحو 34.9% من الرجال و46.9% من النساء خضعوا لفحوصات ضغط الدم؛ ونحو 34.1% من الرجال و 39.2% من النساء خضعوا لفحوصات للقلب في الأشهر الستة الأخيرة.
  • 16.6% من الرجال ونحو 24.6% من النساء أفادوا أنهم خضعوا لفحص الوضع الغذائي، ونحو 18.0% من الرجال ونحو 23.1% من النساء خضعوا لفحص الأسنان في الأشهر الستة الأخيرة.
  • أفادت 41.9% من النساء بخضوعهن إلى فحص الثدي بالأشعة (مموغرافيا) الخاص بالنساء في الستة أشهر الأخيرة.
  •  8.7% من الفلسطينيّين في إسرائيل يعانون من صعوبة صحية معينة في حياتهم اليومية (صعوبة خفيفة أو كبيرة في تأدية وظائفهم اليومية)، ويظهر ارتفاع بارز في نسبة هؤلاء في الفئة العمرية 60 سنة وأكثر 47.1% والفئة العمرية 50-59 عامًا 21.7%.
  •  5.0% من السكان صرحوا أنهم يعانون من بعض الصعوبات في النظر و- 2.1% في السمع مقابل 1.7% في الحركة.
  •  أفاد نحو 35.3% من السكّان الفلسطينيّين في إسرائيل بأن ليس لديهم تأمينًا صحيًا مكمّلاً، 47.7% من سكان الجنوب و34.6% في منطقة الشمال , 32.8% في منطقة حيفا و 26.9% في منطقة المركز.
  •  بلغت نسبة المدخنين في المجتمع الفلسطيني في إسرائيل (10 سنوات فصاعدًا) 21.1%، بواقع 37.4% بين الرجال و 4.0% بين النساء.
  • 1.0% من الفئة العمرية 10–14 سنة يدخنون، وبلغت نسبة المدخنين بين مجموعة الجيل 15–17 سنة نحو 10.6%.
  • 64.2% من المدخنين يمارسون عادة التدخين منذ 11 سنة وأكثر، 55.9% من مجمل المدخنين يدخنون بين 11-20 سيجارة يومياً ونحو 27.6% يدخنون بين 21-40 سيجارة يومياً.
  • 5.6% من الفلسطينيّين في إسرائيل في جيل 10 سنوات فأكثر،أفادوا أنهم يمارسون تدخين النرغيلة بواقع 8.8% بين الرجال مقابل 2.3% بين النساء.
  • نحو 60.5% من مجمل مدخني النرغيلة ينتمون إلى الفئة العمرية 18-34 سنة.
  • تحتل النساء مكانة كبيرة بين مدخني النرغيلة، مقارنةً بنسبتهن بين مدخني السجائر، إذ وصلت نسبة النساء من مجمل مدخني النرغيلة إلى حوالي 19.6%.
  • 39.5% من السكّان الفلسطينيّين تربطهم علاقة قرابة مع أزواجهم/هن أو ربطتهم في السابق، وترتفع هذه النسبة بصورة بالغة في منطقة الجنوب لتصل إلى 61.4%.
  • 37.8% من السكان الفلسطينيين فوق سن 19 عاماً يعانون من الوزن الزائد و 11.4% يعانون من السمنة المفرطة.
  • 34.8% من السكان الفلسطينيين في المجموعة العمرية 19-29 يعانون من الوزن الزائد أو السمنة المفرطة وتزداد هذه النسبة تدريجياً مع تقدم العمر لتصل إلى 67.1% في المجموعة العمرية 50-59.
  • أفاد 33.6% من السكّان بأنهم يمارسون الرياضة البدنية، من بينهم 19.7% يمارسونها بصورة دائمة.
  •  الرياضة الأكثر شيوعًا هي المشي والتي يمارسها نحو 21.0% من السكّان.
  • من بين الذين يمارسون الرياضة، نحو 42.7% من الرجال و 15.3% فقط من النساء، يمارسونها من منطلق الهواية.
  • من بين الذين يمارسون الرياضة، 18.1% من الرجال و 41.6% من النساء، يمارسونها بدوافع المحافظة على رشاقة أجسامهم. 

البيئة

  • %24.1 من الأسر تعاني من مشكلة الضجيج في محيطها السكني، هذه النسبة تصل في منطقة الشمال إلى نحو 35.7%.
  • المصدر الرئيس للضجيج هو حركة المرور 80.0%.
  • في منطقة الجنوب، تشكل الطائرات حوالي 39.2% مصدراً أساسياً للضجيج.
  • الغبار يشكّل مشكلةً بيئيّةً لـ 16.2% من الأسر.
  • المصدر الرئيسي لآفة الغبار هي الطرق غير المعبدة 74.5%.
  • 19.1% من الأسر أفادت أنها تتعرض لآفة الروائح الكريهة في محيط سكنها.
  • تعتبر النفايات الزراعية والمياه العادمة إضافة لمكبات النفايات المصدر الأساسي لانبعاث الروائح لدى 39.2% ،27.0% و 24.6%من الأسر، على التوالي.
  • الدخان يشكّل مصدر معاناة ومشكلة بيئيّةً لحولي 10.1% من الأسر وبخاصة في النقب، حيث أفادت 17.8% من الأسر هناك إلى معاناتهم من هذه المكرهة.
  • يشكّل حرق النفايات (69.5%) والمواصلات (20.5%) والأنشطة الصناعية (7.6%) مصادر آفة الدخان.
  • 94.1% من الأسر تضع نفاياتها في حاويات مخصّصة لذلك، وتنخفض في الجنوب إلى 54.7% فقط.
  • 5.1% من الأسر تقوم بالتخلّص من النفايات عن طريق رميها أو حرقها بشكل عشوائي وتصل هذه النسبة في منطقة الجنوب إلى 38.9%.
  • 8.6% % من الأسر تشكو من وجود ألواح "الإسبست" في محيط المسكن.
  • 18.8% من الأسر تشكو من وجود من هوائيات شركات الهواتف الخلوية في محيط المسكن.

الحيازة الزراعية

  • 8.8% من الأسر تمتلك حيازات زراعية، بواقع 8.4% في الشمال، ونحو 7.6% في حيفا، ونحو 2.0% في الوسط، ونحو 20.4% في الجنوب،
  • 4.4% من الأسر تمتلك حيازات نباتية، 3.7% حيازات حيوانية، ونحو 0.6% حيازات حيوانية ونباتية مشتركة.
  • 6.4% من الأسر في التجمعات الكبيرة تمتلك حيازات زراعية، ونحو 8.5% في التجمعات المتوسطة، ونحو 24.0% في التجمعات الصغيرة.
  • 19.7% من الأسر الفلسطينية في النقب تمتلك حيازات حيوانية، بينما تنخفض في باقي أنحاء البلاد الى 2.9% في الشمال، و2.0% في حيفا.
  • تتوزّع الثروة الحيوانية في المجتمع الفلسطيني على النحو التالي: تربية أغنام 3.3%، الماعز 1.8%، وقد بلغت نسبة تربية الأغنام في منطقة النقب نحو 19.2% والماعز 11.8%.

 الأمن والعدالة

  • 5.8% من الأسر الفلسطينية في إسرائيل تعرّضت لاعتداء إجرامي خلال الأشهر الـ 12 السابقة للمسح بواقع 5.7% في منطقة الشمال، ونحو 6.4% في النقب، ونحو 5.4% في الوسط، ونحو 5.7% في حيفا.
  • 2.4% من الأسر أفادت بأنها تعرّضت للسرقة على أنواعها في السنة الماضية.
  • 0.8% من الأسر أفادت بتعرّضها لسرقة سياراتها أو بعض قطعها.
  • 1.4% من الأسر أفادت بأنها تعرّضت لمحاولة سطو أو سرقة.
  • 1.2% من الأسر أفادت بتعرض أحد أفرادها للتهديد أو الاعتداء.
  • 0.3% من الأسر أفادت بتعرض أحد أفرادها لاعتداء من الشرطة.
  • 44.2% من مجمل الاعتداءات تقع بجوار المنزل، ونحو 28.9% داخله.
  • 17.3% من الاعتداءات تقع داخل منطقة عربية، ونحو 7.7% تقع داخل مناطق يهودية.
  • 8.5% من الاعتداءات تمت من قبل أحد أفراد الشرطة و8.5% من قبل أحد الأقارب و35.9% منها جاءت من طرف أحد سكان البلدة التي تسكنها الأسرة من غير الأقارب.
  • 23.8% من الاعتداءات الإجرامية تقع في ساعات المساء وحتى منتصف الليل، وحوالي نصف الاعتداءات 48.6% تقع بعد منتصف الليل.
  • 42.7% من حالات الاعتداء لم يتم التبليغ عنها للشرطة.

 

التعليقات