معدل أجور النساء العربيات لا يتجاوز الأربعة آلاف شاقل في القطاع الخاص

يعقد التنظيم النسوي "كيان" اليوم مؤتمراً صحافيًا يطلق فيه حملة توعوية حول"انتهاك حقوق المرأة الفلسطينية العاملة في القطاع الخاص الفلسطيني في إسرائيل"، وذلك في مكاتب اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية في الناصرة.

معدل أجور النساء العربيات لا يتجاوز الأربعة آلاف شاقل في القطاع الخاص

يعقد التنظيم النسوي "كيان" اليوم مؤتمراً صحافيًا يطلق فيه حملة توعوية حول"انتهاك حقوق المرأة الفلسطينية العاملة في القطاع الخاص الفلسطيني في إسرائيل"، وذلك في مكاتب اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية في الناصرة.

ووفق معطيات تقرير أعدته "كيان" فإن النساء العربيات في إسرائيل يتعرضن لتمييز واضح في سوق العمل في القطاع الخاص وخرق ممنهج لحقوق العمل.

ويصل معدل رواتب النساء العربيات في القطاع الخاص إلى ٣٧٠٠ شيكل فقط، مقابل معدل أجور يصل إلى ٥١٠٠ في القطاع العام.

وبيّن البحث أيضًا أن ٨٩ في المئة من النساء لا يحصلن على قسيمة راتب أو أن القسيمة وهمية ولا تشمل على معطيات حقيقية، كما أنهن لا يحصلن على رسوم النقاهة، كما أن ٩٠ في المئة لا يحصلن على مخصصات التقاعد.

وتهدف الحملة إلى رفع وعي النساء حول حقوقهن المختلفة كعاملات، وإثارة القضية بقوة على الرأي العام وتداولها على المستوي السياسي والاجتماعي والحقوقي والأهلي، خاصة بعد أن تم تهميشها وتحييدها على مدار عقود.  

وسيتم خلال المؤتمر الصحافي عرض نتائج البحث الخاص، الذي أعده تنظيم كيان النسوي، في مسألة "انتهاك حقوق العاملة الفلسطينية في قطاع العمل الخاص الفلسطيني في إسرائيل".

ويتناول البحث الذي يعتبر الأول من نوعه في البلاد قضية ظروف تشغيل النساء الفلسطينيات في قطاع العمل الفلسطيني الخاص في إسرائيل. وتشير النتائج إلى أن ٨٨ في المئة من المشاركات بالبحث، تقاضين أجراً أقل من الحد الأدنى للأجور، وتنطبق هذه النسبة أيضا على الحقوق العمالية الأخرى التي لم يمنحها يعقد التنظيم النسوي "كيان" اليوم مؤتمراً صحافيًا يطلق فيه حملة توعوية حول"انتهاك حقوق المرأة الفلسطينية العاملة في القطاع الخاص الفلسطيني في إسرائيل"، وذلك في مكاتب اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية في الناصرة.

ووفق معطيات تقرير أعدته "كيان" وخصت بها الاذاعة الاسرائيلي  (ريشيت بيت) فإن النساء العربية في إسرائيل يتعرض لتمييز واضح في سوق العمل في القطاع الخاص وخرق ممنهج لحقوق العمل. ويصل معدل أجور رواتب النساء العربيات في القطاع الخاص إلى ٣٧٠٠ شيكل فقط، مقابل معدل أجور يصل إلى ٥١٠٠ في القطاع العام.

وبيّن البحث أيضًا أن ٨٩ في المئة من النساء لا يحصلن على قسيمة راتب أو أن القسيمة وهمية ولا تشمل على معطيات حقيقية، كما أنهن لا يحصلن على رسوم النقاهة، كما أن ٩٠ في المئة لا يحصلن على مخصصات التقاعد. وتهدف الحملة إلى رفع وعي النساء حول حقوقهن المختلفة كعاملات، وإثارة القضية بقوة على الرأي العام وتداولها على المستوي السياسي والاجتماعي والحقوقي والأهلي، خاصة بعد أن تم تهميشها وتحييدها على مدار عقود.  

وسيتم خلال المؤتمر الصحافي عرض نتائج البحث الخاص، الذي أعده تنظيم كيان النسوي، في مسألة "انتهاك حقوق العاملة الفلسطينية في قطاع العمل الخاص الفلسطيني في إسرائيل".

ويتناول البحث الذي يعتبر الأول من نوعه في البلاد قضية ظروف تشغيل النساء الفلسطينيات في قطاع العمل الفلسطيني الخاص في إسرائيل. وتشير النتائج إلى أن ٨٨ في المئة من المشاركات بالبحث، تقاضين أجراً أقل من الحد الأدنى للأجور، وتنطبق هذه النسبة أيضا على الحقوق العمالية الأخرى التي لم يمنحها المشغلون للمشاركات في البحث. ويظهر البحث أن أحد الأسباب الرئيسية في انتهاك حقوق العاملة الفلسطينية هو الاستغلال المتجذر في المجتمع العربي عمومًا ولدى المشغلين خصوصًا للمرأة، الأمر الذي يدُل على مكانتها المتدنية في المجتمع.

المشغلون للمشاركات في البحث. ويظهر البحث أن أحد الأسباب الرئيسية في انتهاك حقوق العاملة الفلسطينية هو الاستغلال المتجذر في المجتمع العربي عمومًا ولدى المشغلين خصوصًا للمرأة، الأمر الذي يدُل على مكانتها المتدنية في المجتمع.

التعليقات