في أعقاب حملة التحريض؛ زحالقة: مستعدون لمواجهة العنصرية في كل الساحات

قال النائب جمال زحالقة لعرب 48 إن حملة التحريض المحمومة والمتصاعدة على التجمع الوطني الديمقراطي وقياداته، والتي كان آخرها ما صدر على لسان نائب وزير الأمن الإسرائلي، الذي قال بانه سيتفرغ للتجمع بعد الإنتهاء من الحملة العسكرية بالضفة الغربية، هي حملة مدفوعة بنزعات تطرف وانتقام تهدف إلى نزع الشرعية عن العرب والقيادات العربية، مؤكدا أن التجمع مستعد لمواجهة العنصرية والعنصريين بكل الساحات.

في أعقاب حملة التحريض؛ زحالقة: مستعدون لمواجهة العنصرية في كل الساحات

قال رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، النائب د. جمال زحالقة، لعرب 48 إن حملة التحريض المحمومة والمتصاعدة على التجمع  وقيادته، والتي كان آخرها ما صدر على لسان نائب وزير الأمن الإسرائيلي، داني دانون، الذي قال بانه سيتفرغ للتجمع وللنائبين وحالقة وحنين زعبي بعد الإنتهاء من الحملة العسكرية بالضفة الغربية، هي حملة مدفوعة بنزعات تطرف وانتقام تهدف إلى نزع الشرعية عن المواطنين العرب والقيادات العربية، مؤكدا أن التجمع مستعد لمواجهة العنصرية والعنصريين بكل الساحات.

وأضاف زحالقة أن "هؤلاء المحرضين في الجوقة العنصرية لا يعرفون حتى ماذا قالت النائبة زعبي، أما بالنسبة لنا فإن تهديدات دانون وغيره لن تردعنا،  فالتجمع الوطني وقياداته وكوادره يتعرضون لحملة تحريض منذ تأسيس الحزب، وكنا نخرج بعد كل حملة ضدنا أقوى وأشد صلابة وتمسكا بالموقف لسبب بسيط، وهو أن التجمع هو ضمير الشعب وحزب مبلور فكريا وسياسيا وتنظيميا ويعتمد على قواعد متينة وحصن جماهيري واسع، ولأننا نتبنى القيم الإنسانية السامية وننطلق من الحق الفلسطيني المشروع".

 وأضاف زحالقة: إن غضب العنصريين بهذه الهستيريا هو مؤشر ودليل على أننا بالاتجاه الصحيح، لهذا نقول ليفعلوا ما شاءوا ولا أحد يصنع لنا معروفا، لأننا نمارس حقوقنا السياسية، وما قالته النائبة حنين زعبي، يمثل التجمع ويندرج ضمن مواقفه المعروفة، فالنضال الفلسطيني يندرج ضمن نضال التحرر الوطني وليس إرهابا، وإسرائيل هي أم الإرهاب.

حملة تحريض غير مسبوقة

 وتابع زحالقة: إن حملة التحريض هذه المرة غير مسبوقة بحيث تشارك بها شرائح تقع على يسار حزب العمل - حتى مارزل في أقصى اليمين، ويتصرفون كالقطيع. وقال زحالقة إن حنين زعبي أكدت بأن اختطاف المستوطنين ليس إرهابا، بغض النظر عن موقفها من العملية لجهة الموافقة أو عدم الموافقة. وأردف: ليقولوا ما شاءوا لكننا سنواجه حملة التحريض المحمومة كما واجهنا غيرها بالتمسك بمواقفنا أكثر.

واختتم زحالقة حديثه بالقول: هم يهددون بشطب التجمع، وهذه جوقة مدفوعة بنزعات التطرف والانتقام وتهدف إلى نزع الشرعية عن العرب والقيادات العربية، ويشنون حملة شيطنة للنائبة حنين زعبي، ولا ينسون لها مشاركتها باسطول الحرية الى غزة.  أما حول تهديد دانون بالتفرغ للتجمع بعد الانتهاء من الحملة العسكرية على شعبنا بالضفة الغربية قال زحالقة ياجبل ما يهزك ريح ونحن مستعدون لمواجهة العنصرية والعنصريين بكل الساحات.

 

التعليقات