عائلة سائق الشاحنة من الطيبة تأمل عودته سالمًا

تعيش عائلة المفقود أيمن جابر من مدينة الطيبة، حالة من الاحتقان والحزن الشديدين، بعد أن فقدت آثار ابنهم على طريق بحر الميت، جراء انقلاب شاحنته أثناء السيول التي تشكلت خلال الأجواء الجوية العاصفة ليلة الجمعة الماضي.

عائلة سائق الشاحنة من الطيبة تأمل عودته سالمًا

المفقود أيمن جابر وعائلته (عرب 48)

تعيش عائلة المفقود أيمن جابر من مدينة الطيبة، حالة من الاحتقان والحزن الشديدين، بعد أن فقدت آثار ابنهم على طريق بحر الميت، جراء انقلاب شاحنته أثناء السيول التي تشكلت خلال الأجواء الجوية العاصفة ليلة الجمعة الماضي.

ورغم حالة الألم على فقدانه والفزع من كل التكهنات المتعلقة بمصيره، لا تزال عائلة جابر، وخصوصا زوجته وأطفاله، متمسكين بأمل رجوعه إلى أحضان العائلة حي يرزق.

يعمل أيمن جابر كسائق شاحنة منذ أكثر من 25 عاما، حتى بات مستقلًا يقود شاحنة يملكها بنفسه، وهو متزوج ورزق بـ4 أبناء، 3 أولاد وبنت.

وفي حديث له مع "عرب 48" قال أيمن عبد القادر، قريب أيمن، إنه "لا نعلم ما هي التفاصيل التي أدت إلى انقلاب الشاحنة، وإلى جرفها واختفاء أيمن، لكن ما نعلمه أن أيمن خرج إلى العمل، وكان هناك تحذيرات من الأرصاد الجوية، لكننا ندرك مدى حذر أيمن وحرصه على حياته".

وتابع أنه "نحن نطالب بتكثيف عمليات البحث عن أيمن، وأن تكون عمليات البحث أكثر جدية، نريد أن نرتاح من هذه المأساة، نعلم أن طواقم الإنقاذ يقومون بعملهم لكنا نطالبهم ببذل جهد أكبر".

وأضاف "للأسف، فإن السلطات غير جدية بعملها على نحو كبير، فإننا نعلم التفاصيل والمستجدات من الصحافة وليس من الجهات الرسمية، لا من بلدية ولا من قنوات حكومية معنية أخرى".

وعن اللحظات التي تعيشها أسرة جابر الصغيرة، أوضح عبد القادر أن "الحدث مؤلم جدا خاصة وأننا لا نعرف كيف نخبر أولاده الذين يسألون عنه في كل لحظة".

وقال محمد عبد القادر، قريب المفقود: "لا شيء يوصف شعور العائلة، زوجته وأولاده، الكلمات لا تفي بالوصف، خاصة وأننا لا نعلم مصيره، نسأل الله أن يعده سالما غانما".

وختم عبد القادر حديثه بالقول: "كان من المفترض على المسؤولين في الطيبة والنواب العرب، أن يضغطوا على قوات الشرطة وطواقم الإنقاذ لبذل جهد أكبر للعثور عليه، لكن للأسف فإن شيئا رسميا من ذلك لم يحدث".

 

التعليقات