والدة القتيلة يارا أيوب تروي تفاصيل ما بعد اختفاء ابنتها

روت والدة القتيلة، يارا نشأت أيوب (16 عاما) من قرية الجش في الجليل، تفاصيل لحظات ما بعد اختفاء ابنتها وحديثهما للمرة الأخيرة قبل خروجها من البيت، وانقطاع الاتصال بها، إلى أن فجعت بنبأ مقتلها والعثور على جثتها.

والدة القتيلة يارا أيوب تروي تفاصيل ما بعد اختفاء ابنتها

القتيلة يارا أيوب ووالدتها

روت والدة القتيلة، يارا نشأت أيوب (16 عاما) من قرية الجش في الجليل، تفاصيل لحظات ما بعد اختفاء ابنتها وحديثهما للمرة الأخيرة قبل خروجها من البيت، وانقطاع الاتصال بها، إلى أن فجعت بنبأ مقتلها والعثور على جثتها.

وقالت الوالدة الثاكل: "تحدثت مع ابنتي يارا للمرة الأخيرة في اليوم الذي اختفت فيه، حيث جلسنا مع بعضنا البعض واستأذنت مني الذهاب إلى عيد ميلاد صديقتها وقالت لي إنها أحضرت لها مفاجأة. وبعد خروجها، حاولت أنا وشقيقاتها التواصل معها إلا أنها لم ترد علينا، عندها انتابني شعور بأن شيئا ما حصل ليارا. وعلى الفور تواصلت مع والدها الذي تواجد في العمل وطلبت منه العودة إلى المنزل".

وأكدت وسط أجواء الحزن والأسى على فراق ابنتها، أنه "لم أكن أتوقع ما حدث. والدتي قالت لي إن يارا ستعود إلا أنني أجبتها بأنها لن تعود".

وأضافت الوالدة، جميلة أيوب: "ابنتي يارا لم يكن لها أي مثيل فقد كانت خدومة وحنونة، الله يرضى عنها، وكانت على تواصل دائم معي في كل خطوة تقوم بها".

وأشارت إلى وقفة أهالي الجش إلى جانبها ومواساتها في مصيبتها المفجعة، وقالت إن "الناس كانوا يسألونني لماذا تحبين الجش، اليوم أدركت فعلا الجواب بعد وقوفهم إلى جانبنا ومساندتهم لنا".

ضحية جريمة القتل الفتاة يارا أيوب

وختمت والدة الفتاة يارا أيوب بالقول: "أطالب بإصدار حكم الإعدام ضد القاتلين بدلا من زجهم في سجون أشبه بالفنادق. قتلوا ابنتي ومزقوا قلبي، مصير القاتل الإعدام ليكون عبرة للناس".

اقرأ/ي أيضًا | وداعا يارا أيوب

التعليقات