قرية الشرايع في وادي عارة.. حكاية تهجير وصمود

في تقريرٍ أعدّه الزميل أنس موسى يستعرض موقع "عرب ٤٨" جانبًا من النكبة المستمرة، التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيليّ على قرى فلسطينيّة مهجّرة.

قرية الشرايع في وادي عارة.. حكاية تهجير وصمود

في تقريرٍ أعدّه الزميل أنس موسى يستعرض موقع "عرب ٤٨" جانبًا من النكبة المستمرة، التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيليّ على قرى فلسطينيّة مهجّرة.

وكانت قرية الشرايع الواقعة على أطراف مدينة أم الفحم الغربيّة، ضحيّة التهجير والسلب والنهب، بحيث سُلبت الأراضي من أصحابها منذ ستينيات القرن الماضي، وكانت ذروة التهجير في مطلع سنوات التسعين من القرن الماضي.

ويُذكر أن خربة الشرايع هي قرية فلسطينية يحدها من الشمال مدينة أم الفحم ومستوطنة ميعامي، ومن الغرب قرية عين السهلة، ومن الشرق قرية عانين ومن الجنوب قرية أم الريحان، وكانت تتبع قبل عام 1948 لقرية عانين، وبعد ترسيم الحدود وفق اتفاقية رودوس (1949) أصبحت القرية تتبع لأراضي مدينة أم الفحم.

وفي حديث مع ابن القرية وهو من مُلّاك الأراضي فيها، يوسف الزّير، قال إن "الأرض ستعود لأصحابها ولو بعد حين، إذا ليس في السنة المقبلة أو في الـ10 سنوات القادمات، سوف تعود، وسأبني بيتي على تلّة القريّة".

التعليقات