6 عرب لقوا مصارعهم في حوادث الطرق منذ مطلع 2021

يُستدل من معطيات نشرتها سلطة الأمان على الطرق في البلاد أن 29 شخصا بينهم 6 مواطنين عرب لقوا مصارعهم في حوادث الطرق منذ مطلع العام 2021 ولغاية اليوم، فيما لقي 300 شخص بينهم 99 مواطنا عربيا مصارعهم في حوادث الطرق في العام 2020.

وتبين كذلك من معطيات نشرتها جمعية "أور ياروك" (ضوء أخضر)، اليوم الثلاثاء، أنّ 6 أشخاص من المجتمع العربيّ لقوا مصرعهم في حوادث طرق منذ مطلع العام الجاري 2021.

وجاء في التقرير أنه لقي 29 شخصا بينهم 6 من أبناء المجتمع العربي مصارعهم في شوارع البلاد منذ مطلع العام 2021 ولغاية اليوم، وأنه لقي عربيان مصرعيهما في حادثي طرق وقعا الأسبوع الماضي. وفي الفترة الموازية من العام الماضي لقي 8 أشخاص من أبناء المجتمع العربي مصارعهم، على الرغم من أن السفر في الشوارع هذا العام أقل بكثير بسبب الإغلاقات والقيود إثر انتشار جائحة كورونا.

وفي تلخيص أسبوعي للحوادث القاتلة الأسبوع الماضي، أشارت الجمعية إلى أنّه قُتل شخصان من أبناء المجتمع العربي في حوادث طرق.

وجاء أيضا أنه في 11 شباط/ فبراير لقي أحد المشاة وعمره نحو 25 عاما مصرعه بينما كان يعبر شارع 596. وفي 12 شباط دهست سيارة خصوصية طفلا عمره 3 أعوام في مدينة اللد، كان يركب دراجة ‘بيمبا’.

ومنذ مطلع 2021 لقي 29 شخصا مصارعهم في حوادث الطرق بالبلاد، بينهم 6 ضحايا في حوادث متورطة فيها مركبة ثقيلة، و9 راكبي دراجات نارية ودراجات نارية خفيفة، وراكبا دراجة هوائية و"كوركينيت" كهربائي، و8 مشاة، و8 سائقين شباب.

وأكدت الجمعية أن "العُرضة للإصابة في المجتمع العربي لا تزال كبيرة كل عام، إذ تنضاف كل أسبوع ضحايا في الشوارع وتدخل عائلات جديدة في دائرة الثكل الصعبة. يجب على وزارة المواصلات والأمان على الطرق أن تستثمر في معالجة شاملة لحوادث الطرق، معالجة البنى التحتية في بلدات المجتمع العربي، الاستثمار في توعية هادفة تجعل السائقين يقودون بصورة آمنة لا تشكل خطرا على أنفسهم وعلى بقية مستخدمي الطريق، وكذلك الاهتمام بزيادة الإجراء والتنفيذ، فمن خلال إجراء شامل ومدمج، فقط، بإمكاننا أن نواصل تقليص أعداد القتلى على الطرقات والشوارع".