لقي 146 شخصا من البلاد بينهم 36 مواطنا عربيا، مصارعهم في حوادث الطرق منذ مطلع العام الجاري 2021 ولغاية اليوم، فيما بلغ عدد الضحايا في الفترة الموازية من العام الماضي 112 ضحية بينهم 41 عربيا.
كما لقي 300 شخص بينهم 99 مواطنا عربيا مصارعهم في حوادث الطرق في العام 2020.
ويستدل من المعطيات والإحصائيات التي نشرتها سلطة سلطة الأمان على الطرق في البلاد أن سبعة أشخاص من المجتمع العربي لقوا مصارعهم في حوادث طرق ودهس وأخرى ذاتية إلى إصابات عدة، في الأسبوع الماضي.
وضحايا الأسبوع الماضي هم: الحاجة آمنة أبو واصل من عرعرة، نهاد مصاروة من الطيبة، سهاد بقاعي- كيال من كابول، سامر سمارة من الطيرة، إبراهيم سرور من عيلبون، يوسف الحسوني من قرية مكحول بالنقب، والطفل عمر عاكف زيادنة من ضواحي مدينة رهط بالنقب.
وصرحت جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) أنه "يبدو أن عام 2021 هو عام دموي على الطرقات مع بيانات التي قد تعيدنا عشر سنوات إلى الوراء حتى 400 قتيل".
وأشارت إلى أنه "يجب على وزارة المواصلات التعافي بسرعة وإعادة الأموال التي قطعتها من المشاريع المنقذة للحياة، وإضافة دوريات الشرطة على الطرق، وزيادة الإنفاذ المستهدف والفعال، بما في ذلك معالجة البنى التحتية في البلدات في المجتمع العربي وبشكل عام، وزيادة الوعي بالمخاطر الموجودة على الطرقات".
وختمت الجمعية بالقول إن "حوادث الطرق ليست قدرا حتميا بل هي فشل مستمر للحكومة الإسرائيلية".
اقرأ/ي أيضًا | النقب: مصرع شاب وإصابة آخر في حادث طرق
التعليقات