%27 من حالات الإصابة بالسرطان سببها الدخان والكحول

يستدل من معطيات نشرتها جمعية مكافحة السرطان في البلاد أن 27% من حالات الإصابة بالسرطان سببها الدخان والكحول، وأن نصف حالات السرطان يمكن منعها، وأن الوفيات من جراء الإصابة بالسرطان في البلاد تحت المعدل العالمي بسبب الاكتشاف المبكر والعلاجات المتطورة.

%27 من حالات الإصابة بالسرطان سببها الدخان والكحول

(Pixabay)

يستدل من معطيات نشرتها جمعية مكافحة السرطان في البلاد أن 27% من حالات الإصابة بالسرطان سببها الدخان والكحول، وأن نصف حالات السرطان يمكن منعها، وأن الوفيات من جراء الإصابة بالسرطان في البلاد تحت المعدل العالمي بسبب الاكتشاف المبكر والعلاجات المتطورة.

وصرحت الجمعية أنه اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف 4 شباط/ فبراير، الذي أعلنته منظمة السرطان العالمي (UICC)، في إسرائيل سنويا يصاب بالسرطان حوالي 31 ألف إنسان ويتوفى من المرض حوالي 11 ألف إنسان.

وأشارت إلى أن الهدف من تنظيم اليوم العالمي للسرطان كل عام توحيد العالم حول تعزيز مكافحة السرطان بطريقة إيجابية ومحفزة للعمل، من أجل إنقاذ ملايين الأرواح، من خلال زيادة الوعي وتحسين السلوكيات التي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض، مع الدعوة إلى اتخاذ إجراءات من قبل الحكومات والأفراد في جميع أنحاء العالم.

وقالت الجمعية "تُظهر بيانات الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (UICC) أنه يمكن الوقاية من 30% إلى 50% من حالات السرطان. من خلال استثمار الموارد وتنفيذ الإستراتيجيات في مجال الوقاية، والكشف المبكر، والعلاج، يمكن إنقاذ ما يقرب من 3.7 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الوفيات الناجمة عن السرطان كل عام. تظهر البيانات من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان أن ما يقرب من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم يموتون من السرطان كل عام. السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في جميع أنحاء العالم، بعد أمراض القلب (في إسرائيل السرطان هو المسبب الأول للوفيات). تقدر التكلفة الاقتصادية الإجمالية السنوية لعلاج السرطان في جميع أنحاء العالم بنحو 1.16 مليار دولار. إن استثمار 11.4 مليار دولار في إستراتيجيات الوقاية من السرطان سيؤدي إلى 100 مليار دولار في تكاليف علاج السرطان".

المنظمة الدولية للسرطان UICC: تهدف لتقليص الفجوات في علاج السرطان بين دول العالم

وأضافت الجمعية أنه "في 4 شباط/ فبراير، تطلق المنظمة حملة جديدة لمدة ثلاث سنوات، للاحتفال باليوم العالمي للسرطان، تجمع بين الأفراد والمنظمات والحكومات في جميع أنحاء العالم في محاولة لخلق الوعي والمساعدة في تقليل الفجوات في علاج السرطان. وقال رئيس المنظمة بروفيسور، أنيل كروز، إنه بحلول عام 2030، تشير التقديرات إلى أن 75٪ من جميع الوفيات المبكرة بسبب السرطان ستحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. توجد فجوات في معظم البلدان بين مختلف السكان بسبب التمييز والعمر والروابط الثقافية والأعراف الجنسانية والتوجه الجنسي والعرق والدخل ومستويات التعليم وقضايا نمط الحياة. قد تقلل هذه العوامل من فرص الشخص في النجاة من السرطان، ويمكن ويجب علاجها".

من معطيات OECD

ووفقا جمعية مكافحة السرطان فإنه "تظهر بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أن إسرائيل هي إحدى الدول الرائدة في معدل إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية (الميموغرافيا). بدأ مشروع فحص الميموغرافيا للثدي بمبادرة وتنفيذ جمعية مكافحة السرطان، ومنذ ذلك الحين يتم تشغيله بالتعاون مع وزارة الصحة وبالتعاون مع جميع صناديق المرضى، منذ عام 2011 وصلت نسبة إجراء الفحص لدى المجتمع العربي إلى التساوي مع اليهوديات بنسبة 71%. كما تظهر البيانات أن سرطان الرئة هو أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال، يليه سرطان القولون وسرطان البروستاتا. بين النساء في دول OECD، لدى النساء أكثر أنواع السرطانات شيوعًا سرطان الرئة والثدي والقولون. نشاط حافلة الميموغرافيا المتنقلة تهدف لتقليل الفجوات والإتاحة للقيام بالفحص، وهو أمر مهم للكشف المبكر عن سرطان الثدي، الأمر الذي بإمكانه إنقاذ الأرواح. يتعلق الأمر بتقليص الفجوات المطلوبة بين مختلف قطاعات السكان، وكذلك بين النساء اللواتي يعشن في المناطق النائية الاجتماعية والجغرافية".

وأوضحت أنه "خلال عام 2021، وصلت حافلة الميموغرافيا إلى حوالي 120 بلدة في جميع أنحاء البلاد، على مدى 251 يومًا، تم خلالها إجراء 18،848 اختبارًا. بلغ متوسط ​​الاختبارات في العامين الماضيين حوالي 70 اختبارًا في اليوم. وبالإمكان التقليل من خطر الإصابة بالسرطان والوفيات من خلال: الحفاظ على نمط حياة صحي: تجنب التدخين والتغذية السليمة، وممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن طبيعي للجسم، وتجنب الكحول، والسلوك الحكيم في الشمس، وتجنب التعرض للتدخين القسري والمواد المسرطنة الأخرى".

التعليقات