21/05/2015 - 20:44

عن انتشار السلاح وجرائم القتل

توجد آفات داخل المجتمع العربي في الداخل التي ينبغي تكثيف الجهود من أجل محاربتها. وبعض هذه الآفات تجري من خلال غض الطرف من جانب السلطات، وتنتج عن ذلك خصوصا أمورا لا تحدث إلا إذا كان المتضرر عربيا.. أو عربية!

عن انتشار السلاح وجرائم القتل

توجد آفات داخل المجتمع العربي في الداخل التي ينبغي تكثيف الجهود من أجل محاربتها. وبعض هذه الآفات تجري من خلال غض الطرف من جانب السلطات، وتنتج عن ذلك خصوصا أمورا لا تحدث إلا إذا كان المتضرر عربيا.. أو عربية!

إحدى هذه الآفات هي جرائم قتل، تطلق عليها تسمية بغيضة وظالمة، هي جرائم "شرف العائلة".

آفة أخرى، هي انتشار السلاح في البلدات العربية. ورغم المطالبة الرسمية للسلطات، ومن على منبر الكنيست، من جانب قيادات المجتمع العربي في الداخل، بالحد من هذه الظاهرة، إلا أنها، كما يبدو، تزداد انتشارا. ويظهر من توالي الأحداث أنه هناك استسهال في استخدام السلاح في نزاعات وخلافات شخصية.

وترددت روايات وقصص مرارا أن البعض يتجندون لجيش إسرائيل من أجل التسلح، وحتى من أجل استخدام السلاح الشخصي في خلافات شخصية، وحدث أن استخدم سلاحا كهذا في حالات كهذه. ولم يجدِ التكتم عن ذلك في الماضي أبدا.

والمشكلة في هذا السياق هي اتباع الشرطة سياسة التعتيم أو سياسة "حظر النشر"، وهو ما انتقدته وسائل إعلام إسرائيلية كبيرة. إذ ليس معقولا التعتيم على جريمة وتفاصيلها. ثم أن هذا التعتيم يخدم من؟ هل يعتقد أحد أن حدثا يقع في الناصرة، مثلا، ولا يعرف عنه أحد في يافا مثلا، أو في القدس أو حيفا؟  

التعليقات