17/09/2019 - 23:11

"المشتركة": انتهى عهد نتنياهو

أعربت القائمة المشتركة، مساء اليوم، الثلاثاء، عن رضاها من نتائج عينات الاستطلاع الميدانية التي نشرتها القنوات الإسرائيلية، فور إغلاق صناديق الاقتراع، والتي منحت القائمة المشتركة من 11 حتى 13 مقعدا في الكنيست الـ22.

أعربت القائمة المشتركة، مساء اليوم، الثلاثاء، عن رضاها من نتائج عينات الاستطلاع الميدانية التي نشرتها القنوات الإسرائيلية، فور إغلاق صناديق الاقتراع، والتي منحت القائمة المشتركة من 11 حتى 15 مقعدا في الكنيست الـ22.

وتوقعت عينات الاستطلاع الميدانية التي نشرتها القناة 13 الإسرائيلية، حصول القائمة المشتركة على 15 مقعدًا، فيما أظهرت نتائج عينات هيئة البث الإسرائيلي (كان)، حصول القائمة المشتركة على 12 مقعدًا، والقناة 12 قالت إن تمثيل المشتركة سيصل إلى 11 مقعدًا.

وأظهرت المعطيات الأولية وصول نسبة التصويت في المجتمع العربي إلى 60%، وسط اكتساح للمشتركة، حيث حظيت بتأييد نحو 90% من المصوتين العرب.

واعتبر رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي والمرشح الثاني في القائمة المشتركة، النائب د. إمطانس شحادة، أن هذه النتائج التي أظهرت تراجعا لقوة اليمين وفشل حزب "عوتسما يهوديت" الكاهاني في تجاوز نسبة الحسم، تبشر نهاية عهد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

وأضاف أن "الجماهير العربية أظهرت مسؤولية ولبت النداء وهي جماهير تطمح للنصر وتفخر بقيادتها"، مؤكدا  أن "التجمع أبدى مسؤولية وقدم تضحيات من أجل تحقيق هذا الإنجاز الذي صنعته الوحدة".

وتابع أنه "بكبرياء أبناء الشعب الأصلاني نواجه الهجوم علينا كمجتمع فلسطيني"، واعتبر أن حصول المشتركة على 13 مقعدًا "إنجازًا للمجتمع العربي الذي دافع بذلك عن مصالحه وعن وجوده، ووقف سدًا أمام الهجمات التحريضية التي قادها اليمين الصهيوني مؤخرًا".

وأشار شحادة إلى أن النتائج تؤكد أن عهد نتنياهو انتهى، وتوقع أن "تكون المرحلة المقبلة، مرحلة جديدة من العمل السياسي الجماعي للأقلية العربية الفلسطينية في الداخل".

وردا على سؤال الصحافيين حول إمكانية توصية "المشتركة" على مرشح "كاحول لافان"، بيني غانتس، لتشكيل الحكومة المقبلة، قال رئيس القائمة، أيمن عودة، إنه "ينتظر هاتفا من غانتس، للحديث معه حول قانون القومية وقانون كمينتس ورؤيته حول سبل القضاء على العنف في المجتمع العربي".

في حين، أكد شحادة على ضرورة التريّث إلى حين الإعلان عن النتائج النهائية، مؤكدًا على موقف التجمع "بأن الأقلية العربية لن تكون جزءًا من شبكة أمان ولا من تحالف"، وشدد على أن مركبات المشتركة ستجلس وتدرس الخطوات التالية.

 وأضاف عودة "مرة أخرى اتحدنا ووصلنا إلى 13 مقعدا ورفعنا نسبة التصويت في البلدات العربية. واثقون من أن نتنياهو لن ينجح بتركيب الحكومة، ونحن في القائمة سنجلس معا وسنتخذ القرار المناسب في الأيام القادمة".

واعتبر أن "الشيء المهم هو أن الجماهير العربية التي حرض ضدها نتنياهو هي التي أطاحت به وبحكمه وأصبح القوة الثالثة في البرلمان". وتابع أنه "أكدنا منذ البداية، أن ردنا على التحريض الموجه والعنصرية التي أظهرها نتنياهو ستكون في الصناديق، وهذا ما كان".

(تصوير: عرب 48)

وفي حديث أوليّ لوسائل الإعلام، قال النائب د. يوسف جبارين: "أولًا، نتنياهو كما يبدو لن يملك الأغلبية الكافية (61) لتشكيل حكومة يمين متطرف، وبالتالي فإن مبادرته لانتخابات جديدة لم تساعده. على المستوى الشخصي فإن نتنياهو لن يتمكن أيضًا من الحصول على الحصانة لكي يفلت من المثول أمام المحكمة بسبب قضايا الفساد الّتي تحيط به".

وأضاف جبارين أنه "أما بالنسبة للقائمة المشتركة فإن النتيجة الأهم هي ارتفاع نسبة التصويت في مجتمعنا العربي بعد الهبوط الذي شهدناه بالانتخابات الأخيرة، الأمر الذي يعني أيضًا ازدياد تمثيلنا البرلماني في القائمة، مما سيساهم في تعزيز عملنا وتقوية نضالنا وحضورنا السياسي".

وتشير المعطيات الأولية إلى أن نسبة التصويت القطرية تجاوزت الـ70%، فيما تقدر نسبة التصويت في المجتمع العربي، بحسب التوقعات، بنحو 60%، وهي أعلى 11% عن انتخابات الكنيست الـ21 التي خاضتها الأحزاب العربية في نيسان/ أبريل الماضي بقائمتين منفصلتين، واقتصر تمثيلها على 10 مقاعد برلمانية.

اقرأ/ي أيضًا | استطلاعات الرأي: "كاحول لافان" يتصدر و"المشتركة" أكثر من 11

 

التعليقات