27/09/2021 - 11:07

ندوة سياسية في البعنة إحياء للذكرى 21 لهبة القدس والأقصى

قال النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، أنه "في كل عقدين من الزمن نشهد حالة من المواجهة الجدية من حيث تعامل المؤسسة الإسرائيلية مع جماهير شعبنا كأعداء، بدءا من النكبة ومرورا بيوم الأرض وهبة القدس

ندوة سياسية في البعنة إحياء للذكرى 21 لهبة القدس والأقصى

إحياء للذكرى 21 لهبة القدس والأقصى بالبعنة، مساء أمس (عرب 48)

قال النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، أنه "في كل عقدين من الزمن نشهد حالة من المواجهة الجدية من حيث تعامل المؤسسة الإسرائيلية مع جماهير شعبنا كأعداء، بدءا من النكبة ومرورا بيوم الأرض وهبة القدس والأقصى وصولا إلى هبة الكرامة في أيار/ مايو الماضي".

جاء ذلك في ندوة سياسية، بُثت على شبكة التواصل الاجتماعي وتطبيق "زوم"، نظمها التجمع الوطني الديمقراطي في قرية البعنة بمنطقة الجليل، إحياء لذكرى هبة القدس والأقصى الـ21، مساء أمس الأحد. واستهلت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكبارا للشهداء الأبرار وقراءة سورة الفاتحة على أرواحهم.

وأكد أبو شحادة أن "شرارة هبة القدس والأقصى كانت إثر اقتحام وانتهاك المسجد الأقصى حينها، وهو أشبه بما حدث في الهبة الشعبية الأخيرة، وفي ذلك الحين خرجت جماهير شعبنا في مناطق الـ48 إلى الشوارع بكميات كبيرة كجزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، وخلال عدة أيام ارتقى 13 شهيدا من الداخل فيما أصيب المئات من المواطنين".

وأضاف أن "لجنة ’أور’ التي كُلفت بالتحقيق في أحداث هبة القدس والأقصى، مع كل انتقاداتنا عليها ومطالبتنا بلجنة تحقيق مستقلة، أكدت من خلال تقرير لها أن أجهزة الأمن والشرطة الإسرائيلية تعاملت مع المواطنين العرب كأعداء؛ ورغم هذا الاستنتاج وانتهاكات حقوق الإنسان وقتل الشهداء لم يحاسب أحد".

ولفت أبو شحادة إلى أن "وضع القيادة الفلسطينية في الشارع كان يختلف من حيث النشاطات وتوجيه الشعب حينها، وبالتالي كان التركيز عليها بهدف فصل القيادة عن المجتمع، وهذا ما نشاهده من خلال التحريض على القيادة والتيار الوطني بشكل دائم، وما شهدناه أيضًا في أعقاب حظر الحركة الإسلامية (الشمالية) وملاحقة التجمع الوطني الديمقراطي".

وفي سياق متصل، قررت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إحياء الذكرى الـ21 لهبة القدس والأقصى، يوم السبت المقبل، بمظاهرة قطرية تجري في مدينة سخنين، وتسبقها زيارة أضرحة الشهداء الـ13 والنصب التذكارية.

التعليقات