من المزمع أن يجتمع عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية، مساء اليوم الأحد، في مقر وزارة الأمن فيتل أبيب برئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، والمفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الداخلية، موشيه أربيل، على خلفية تفشي الجريمة والجريمة المنظمة، على وجه الخصوص، وانتخابات السلطات المحلية المزمع إجراؤها يوم 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ودُعي لحضور الجلسة رؤساء 17 سلطة محلية عربية، بينها الطيبة، شفاعمرو، كفر قاسم، طوبا الزنغرية، كفر كنا، جسر الزرقاء، عرعرة، زيمر، يافة الناصرة، وأم الفحم.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن الجلسة دعا إليها وزير الداخلية وتتمحور حول عدة نقاط، وهي: الجريمة والجريمة المنظمة المتفشية في المجتمع العربي في الآونة الأخيرة، وارتفاع حالات العنف والجريمة في فترة الانتخابات المحلية، وقضية الميزانيات التي جرى تجميدها من قبل وزارة المالية الممثلة بوزيرها سموتريتش.
ومن المتوقع أن يصرح الشاباك في الجلسة بأنه سيقوم بالتدخل في قضايا الانتخابات المحلية، وحوادث الاعتداء على منتخبي وممثلي الجمهور، ومحاولات دخول عناصر من المنظمات الإجرامية إلى السلطات المحلية والسيطرة على جزء من مواردها.
وقال رئيس اللجنة القُطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، مضر يونس، في حديث لـ"عرب 48" إن "الأمور غير واضحة بالنسبة لتفاصيل الجلسة، والمواضيع التي ستطرح فيها، لغاية الآن".
وأضاف أنه "لم ندعَ من قبل وزارة الداخلية بشكل رسمي باسم اللجنة القُطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، لذلك سنفحص أولا ماهية الجلسة ومن ثم سنقرر المشاركة أو عدم المشاركة في الجلسة. أؤكد مرة أخرى أن الأمور غير واضحة لنا حتى الآن، والجلسة التي دعي إليها رؤساء السلطات المحلية بشكل فردي وليست موجهة للجنة القطرية".
وقال أحد رؤساء السلطات المحلية الذي دعي إلى الجلسة، في حديث لـ"عرب 48" إن "هناك تفاؤل من التحركات الأخيرة، سواء حول قضية الميزانيات أو حول قضية محاربة العنف والجريمة. تحرك السلطات وتدخل الشاباك يأتي في سياق الضغط الذي شكلناه على السلطات. بالطبع سندرس كل المخرجات من هذا الاجتماع والاقتراحات والتعامل مع السلطات سيكون بحذر".
اقرأ/ي أيضًا | إضراب احتجاجي وإنذاري في السلطات المحلية العربية
اقرأ/ي أيضًا | الشرطة تعتدي على مظاهرة السلطات المحلية العربية بالقدس
التعليقات