قرية صطاف المُهجرة/ عدسة طارق البكري

ما تبقى من قرية صطاف المدمرة في 13 تموز 1948 تقع قرية صطاف إلى الغرب من مدينة القدس حيث تبعد مسافة (10) كم عن مدينة القدس وترتفع 600 متر عن سطح البحر وبها طريق فرعية تصل القرية بطريق القدس - يافا في أواخر القرن التاسع عشر, كانت صطاف قرية متوسطة الحجم, مبنية بالحجارة على جانب شديد الانحدار لأحد الأودية. وكانت القرية تنقسم إلى أربعة أحياء. وقد امتد البناء في موازاة الطريق التي تؤدي إلى عين كارم, وعلى الجانب الشرقي من سفح الجبل في تجاه وادي الصرار. وكان يقع قبالة القرية دير يسمى دير الحبيس جنوبي وادي المسلمين. وكان فيها بضعة حوانيت, ونبعان يتزود سكانها المياه منهما للاستخدام المنزلي. أما أراضي القرية فكانت تزرع حبوبا وخضروات وزيتونا وأشجار مثمرة وكان بعض الزراعة بعليا وبعضها الآخر مرويا بمياه الينابيع. في سنة 1944, كان ما مجموعه 465 دونما مخصصا للحبوب, و928 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت الأشجار والإعشاب تنبت على المرتفعات, وتستعمل علفا للمواشي. وكان سكان القرية يبيعون منتجاتهم الزراعية في أسواق القدس.

قرية صطاف المُهجرة/ عدسة طارق البكري

ما تبقى من قرية صطاف المدمرة في 13 تموز 1948 تقع قرية صطاف إلى الغرب من مدينة القدس حيث تبعد مسافة (10) كم عن مدينة القدس وترتفع 600 متر عن سطح البحر وبها طريق فرعية تصل القرية بطريق القدس - يافا في أواخر القرن التاسع عشر، كانت صطاف قرية متوسطة الحجم، مبنية بالحجارة على جانب شديد الانحدار لأحد الأودية.

وكانت القرية تنقسم إلى أربعة أحياء، وقد امتد البناء في موازاة الطريق التي تؤدي إلى عين كارم، وعلى الجانب الشرقي من سفح الجبل في تجاه وادي الصرار. وكان يقع قبالة القرية دير يسمى دير الحبيس جنوبي وادي المسلمين.

وكان فيها بضعة حوانيت، ونبعان يتزود سكانها المياه منهما للاستخدام المنزلي، أما أراضي القرية فكانت تزرع حبوبا وخضروات وزيتونا وأشجار مثمرة وكان بعض الزراعة بعليا وبعضها الآخر مرويا بمياه الينابيع.

في سنة 1944, كان ما مجموعه 465 دونما مخصصا للحبوب، و928 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت الأشجار والإعشاب تنبت على المرتفعات، وتستعمل علفا للمواشي. وكان سكان القرية يبيعون منتجاتهم الزراعية في أسواق القدس.

التعليقات