لا زال نظام السيسي الحاكم في مصر يناصب العداء لفناني ثورة الخامس والعشرين من يناير، وآخر فصوله الهجوم الذي شنّته صحف تتبع نظامه ضد الفنانين خالد أبو النجا وبسمة واتهامهما بالتطبيع!
بغض النظر عن "نفاق" اتهام نظام السيسي وأذرعه الإعلامية لأي شخص بأنه مطبّع مع إسرائيل، فقد أعلن أبو النجا أن اتهامه بالمشاركة مع ممثلين إسرائيليين في مسلسل الطاغية "إشاعات من مصادر معروف هدفها، وهو هدم أي نجاح مصري في هوليوود" وأضاف "الإعلام المغرض المعروف بمحاولات تشويه رموز يناير يعملان يد بيد في هذه الحملة ضدنا".
تصريحات أبو النجا، التي جاءت لصحيفة محلية مصرية، أمس الجمعة، ورد فيها قوله إن "مثل هذا الهجوم جاء كما تعودنا من إعلام أمنجي يحرض ضد كل رموز الثورة من الشباب، وهذا الإعلام هو نفسه الذي خرج يحرض ضد المخرج محمد دياب وفيلمه اشتباك، وكذلك فعل معي ومع الفنانة بسمة، التي تشاركني كضيف شرف في المسلسل".
أما عن الفيلم نفسه، فقد لفت إلى أن "المسلسل ليس إسرائيليًا بل أميركي، والعقود مع شركة فوكس الأميركية والمنتج والكاتب هاورد غوردون أميركي، والمشرف العام على الكتابة والإنتاج هو كريس كايزر، والمخرجون كلهم إما أميركيون أو أوروبيون لأن لكل حلقة مخرجًا مختلفًا"، موضحا أنه حاليا في المجر والتصوير تم بالكامل هناك.
وعن دوره في العمل، قال أبو النجا "ظهرت كنجم شرف في موسم المسلسل هذا العام، لأجسد شخصية الشيخ القاضي، وهو شيخ مسلم وسطي، يرفض كل قصص العنف واختطاف الدين فهو يمثل الإسلام كدين سلام، وأنه كأي دين يأمر بالمعروف، ودائما ما أختار الأداء الذي يقرب معنى الإسلام كدين سمح وأخلاق المسلم الحق من الجمهور الأميركي".
التعليقات