بعد إعلان الفنان المصري، محمد رمضان، عن تقدمه بأوراقه الرسمية للقوات المسلحة من أجل انضمامه للجيش لأداء خدمته العسكرية مع بلوغه سن الثامنة والعشرين من عمره، تحول إلى حديث الشارع المصري.
ونشر رمضان، أمس الإثنين، صورة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أثناء تقديم أوراقه للالتحاق بالجيش المصري، وقال رمضان تعليقا على الصورة: "مع الرجالة أثناء تقديم أوراقي للالتحاق بالجيش المصري... بإذن الله العريش".
وأحد أهم الأسباب التي دفعت رمضان للانضمام للجيش والتخلي عن أعماله الفنية، تخوفه من أن يلقى مصير نجم الشباب، تامر حسني، والفنان هيثم شاكر، اللذين تعرضا للحبس لمدة عام، في ذروة نجاحهما، بعد تهربهما من الخدمة العسكرية، خصوصا وأن رمضان لديه الكثير من الأعداء في الوسطين الفني والإعلامي. كما وأراد رمضان أن يثبت للجميع بأنه فنان وطني من الطراز الأول، وعلى أتم استعداد للخدمة في منطقة العريش بمحافظة شمال سيناء، التي تعد الأكثر تعرضًا للضربات الإرهابية في مصر.
وفبرك رمضان خبر تعرض سيارته لإطلاق خرطوش وهو يسير أعلى محور 26 يوليو بالقرب من ميدان لبنان، في وقت سابق من الشهر الجاري، فيما أكدت مصادر أمنية أن شاشات العامة للمرور لم تظهر وجود أي سيارة تعتدي على رمضان في التوقيت الذي حدده.
اقرأ/ي أيضًا| #سيسي_بابا_والأربعين_حرامي: #شايف_بكره_إزاي؟
وتراجع رمضان عما تداولته وسائل الإعلام حول "واقعة الخرطوش"، وعلق على حسابه في "فيسبوك" قائلا: "الحمد الله مصر بلد الأمن والأمان... متأكد أنها ليست رصاصة... شيء طبيعي... ربما تكون أي شيء آخر غير مقصود... والدليل على ذلك أنني يوميًا أدخل المسرح من شارع الهرم الرئيسي... وحياتي دائمًا وسط الناس ولا أجد إلا كل حب وتقدير... ومكان مكتبي يعلمه الجميع".
التعليقات